جدة - كمال إدريس

رغم التحذيرات المتعددة من خطرة اللعبة الإلكترونية "الحوت الأزرق"، إلا أنها استطاعت عبور الأراضي السعودية لتسجل أول ضحاياها، طفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، نفّذ طلب اللعبة بشنق نفسه، ليفارق الحياة في الحال.

ونقلت وسائل إعلام محلية أن مواطناً تحدث عن إقدام ابن خاله، الذي لم يتجاوز عمره 12 عامًا، على الانتحار بعد أن تأثر بلعبة الحوت الأزرق، التي تتحدَّى الأطفال للانتقال إلى مراحل أخرى حتى قام بشنق نفسه ليفارق الحياة فوراً.

وأشار إلى أن عدداً من زملائه أوضحوا أنه كان في منافسات هذه اللعبة، ولاتزال الجهات الأمنية تحقق في تفاصيل القضية، بحسب ما نقلته عنه قناة "العربية".

وتقوم لعبة الحوت الأزرق على تحدِّي اللاعب المشارك خلال 50 يوماً، عبر شبكة الإنترنت، إلا أنه في التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار.

وتشترط "الحوت الأزرق" الحصول على معلومات شخصية للمشارك وأثناء تطبيق التحدي تطلب صورة أو فيديو يدل على إتمام المهمة لكي يتابع إلى التحدي التالي، كما تتضمن سلسلة من الواجبات التي تُعطى من قبل المشرفين مع حثّ اللاعبين على إكمالها، وفي الختام تعطّي المهمة الأخيرة ويطلب من المتحدي الانتحار.

كان المواطن كتب تغريدة عن انتحار ابن خاله، قبل أن تسجل انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتدخل الجهات التوعوية والرقابية لحماية الأطفال من خطر هذه اللعبة.