كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن أكثر من ثمانية ملايين شخص ولدوا فى بريطانيا من أطفال الأنابيب منذ أن استخدم لأول مرة قبل 40 عاماً.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ولدت "لويز براون"، أول طفل أنابيب اختبار فى العالم، فى 25 يوليو 1978 فى مستشفى أولدهام العام فى مدينة مانشستر الكبرى.
ومنذ ذلك الحين، استخدمت ملايين العائلات حول العالم التلقيح الاصطناعى، حيث يتم إخصاب بويضة المرأة فى المختبر بدلاً من أن تكون داخل جسمها لإنجاب الأطفال.
ويتم استخدام التلقيح الاصطناعى كوسيلة للحمل للأزواج عندما يكون الرجل أو المرأة يعانون من العقم.
ويقدر عدد الأطفال المولودين الآن من عمليات التلقيح الصناعى بنحو نصف مليون طفل سنوياً فى جميع أنحاء العالم، كما أن إسبانيا وروسيا تتمتعان بأعلى معدلات لعمليات التلقيح الصناعى فى أوروبا.
وهناك نحو 36% من النساء فى أوروبا اللاتى خضعن للتلقيح الصناعى أو أي علاج مماثل، يصبحن حوامل، ونحو 14% من النساء لديهن توائم.
وأعلن هذا الرقم فى مؤتمر عقد فى إسبانيا من قبل اللجنة الدولية لمراقبة العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.