تصنف قصة علاقة الحب التي جمعت بين ملك البرتغال بيدرو الأول (Pedro I de Portugal) وعشيقته إينيس دي كاسترو (Inês de Castro)، المنحدرة من مملكة قشتالة، كواحدة من أغرب قصص الحب التي عرفتها أوروبا على مر تاريخها. فخلال حياتهما، لم يسمح لهذين العشيقين بالزواج ويعزى السبب في ذلك إلى والد بيدرو الأول الملك البرتغالي ألفونسو الرابع (Afonso IV de Portugal) والذي رفض هذا الزواج بشكل قاطع خوفاً على علاقته مع قشتالة، في الأثناء دفع جنون العشق والحب ببيدرو الأول للقيام بحركة مروعة سرعان ما تحولت لمصدر إلهام لعدد هائل من كبار الرسامين الأوروبيين على مر القرون التالية.
جرت وقائع هذه الحادثة خلال القرن الرابع عشر، فخلال تلك الفترة حلّت إينيس، والتي كانت حفيدة ملك قشتالة سانشو الرابع من نسل أبنائه غير الشرعيين، سنة 1340 بالبلاط الملكي البرتغالي لتعين كخادمة لطليقة ملك قشتالة كونستانس والتي تزوجت حينها من أمير ووريث عرش البرتغال بيدرو الأول، ومن خلال تزويج ابنه بيدرو الأول بطليقة ملك قشتالة، سعى ملك البرتغال ألفونسو الرابع لخلق روابط متينة مع المناطق الإسبانية، ولم يكن وريث عرش البرتغال بيدرو الأول راضيا بزواجه من طليقة ملك قشتالة وسرعان ما وقع الأمير البرتغالي في حب الخادمة إينيس دي كاسترو والتي وصفت حينها بالمرأة الشابة الجميلة والحسناء.
جرت وقائع هذه الحادثة خلال القرن الرابع عشر، فخلال تلك الفترة حلّت إينيس، والتي كانت حفيدة ملك قشتالة سانشو الرابع من نسل أبنائه غير الشرعيين، سنة 1340 بالبلاط الملكي البرتغالي لتعين كخادمة لطليقة ملك قشتالة كونستانس والتي تزوجت حينها من أمير ووريث عرش البرتغال بيدرو الأول، ومن خلال تزويج ابنه بيدرو الأول بطليقة ملك قشتالة، سعى ملك البرتغال ألفونسو الرابع لخلق روابط متينة مع المناطق الإسبانية، ولم يكن وريث عرش البرتغال بيدرو الأول راضيا بزواجه من طليقة ملك قشتالة وسرعان ما وقع الأمير البرتغالي في حب الخادمة إينيس دي كاسترو والتي وصفت حينها بالمرأة الشابة الجميلة والحسناء.