أظهرت دراسة نشرت نتائجها، (الأربعاء)، أن حيتاناً صائبة وأخرى رمادية كانت تجوب البحر المتوسط قبل 2000 عام، في اكتشاف يدفع للاعتقاد بأن الرومان كانوا يصطادون هذه الحيوانات وربما ساهموا في زوالها.
وأوضحت الباحثة في المعهد الوطني الفرنسي للبحث العلمي آنا رودريغيز لوكالة فرانس برس أن "تحاليل جزيئية جديدة لعظام وجدت في منطقة جبل طارق تظهر أن جنسين من الحيتان باتا منقرضين في البحر المتوسط (حوت شمال الأطلسي الصائب والحوت الرمادي) كانا موجودين هناك قبل ألفي عام على الأرجح للتكاثر".
وكان سكان الباسك الفرنسية الذين كانوا يطعنون الحيتان بالحراب قبل ألف عام قبالة سواحل المنطقة يصنفون حتى اليوم على أنهم أوائل صيادي الحيتان.
غير أن الباحثة أشارت إلى أن اكتشاف هذه العظام قرب مضيق جبل طارق "في المواقع الأثرية لمصانع رومانية لتمليح الأسماك يفتح مجال صناعة متصلة بالحيتان"، لكن هذه الصناعة "ربما ساهمت في زوالها" وفق رودريغيز.
ويصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة حيتان شمال الأطلسي الصائبة المعروفة باسم الحيتان السوداء، على أنها "في خطر". ولا يزال هناك أقل من 500 من هذه الحيوانات يقتصر وجودها على سواحل أميركا الشمالية.
أما الحيتان الرمادية فلم تعد موجودة سوى في المحيط الهادئ الشمالي.
وقال داريو برنال كاساسولا من جامعة قادس (كاديز) الإسبانية، إن الرومان كانوا "فعالين للغاية في استغلال الموارد البحرية بما في ذلك الأسماك الكبيرة مثل التونا"،ووفقاً للباحثة أن اكتشاف وجود حيتان صائبة وأخرى رمادية في مياه المتوسط في تلك الحقبة يغير المعادلة، لأن هذين الجنسين "ينتشران على السواحل ويمكن رصد أعداد كبيرة منهما في مناطق التكاثر".
{{ article.visit_count }}
وأوضحت الباحثة في المعهد الوطني الفرنسي للبحث العلمي آنا رودريغيز لوكالة فرانس برس أن "تحاليل جزيئية جديدة لعظام وجدت في منطقة جبل طارق تظهر أن جنسين من الحيتان باتا منقرضين في البحر المتوسط (حوت شمال الأطلسي الصائب والحوت الرمادي) كانا موجودين هناك قبل ألفي عام على الأرجح للتكاثر".
وكان سكان الباسك الفرنسية الذين كانوا يطعنون الحيتان بالحراب قبل ألف عام قبالة سواحل المنطقة يصنفون حتى اليوم على أنهم أوائل صيادي الحيتان.
غير أن الباحثة أشارت إلى أن اكتشاف هذه العظام قرب مضيق جبل طارق "في المواقع الأثرية لمصانع رومانية لتمليح الأسماك يفتح مجال صناعة متصلة بالحيتان"، لكن هذه الصناعة "ربما ساهمت في زوالها" وفق رودريغيز.
ويصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة حيتان شمال الأطلسي الصائبة المعروفة باسم الحيتان السوداء، على أنها "في خطر". ولا يزال هناك أقل من 500 من هذه الحيوانات يقتصر وجودها على سواحل أميركا الشمالية.
أما الحيتان الرمادية فلم تعد موجودة سوى في المحيط الهادئ الشمالي.
وقال داريو برنال كاساسولا من جامعة قادس (كاديز) الإسبانية، إن الرومان كانوا "فعالين للغاية في استغلال الموارد البحرية بما في ذلك الأسماك الكبيرة مثل التونا"،ووفقاً للباحثة أن اكتشاف وجود حيتان صائبة وأخرى رمادية في مياه المتوسط في تلك الحقبة يغير المعادلة، لأن هذين الجنسين "ينتشران على السواحل ويمكن رصد أعداد كبيرة منهما في مناطق التكاثر".