حرم مستشفى يعالج فيه 12 فتى، ومدرب فريقهم لكرة القدم، تم إنقاذهم من كهف تايلاندي غمرته مياه الأمطار، من مشاهدة نهائي كأس العالم، الأحد، على الهواء مباشرة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وجه دعوة إلى الفتية ومدربهم لحضور نهائي المونديال في موسكو، لكنهم لم يستطيعوا الذهاب لأسباب طبية.
ويتعافى الفتية في المستشفى منذ إنقاذهم على مدار ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، وسيغادرون المستشفى يوم الخميس.
وعثر غواصان بريطانيان على الفتية ومدربهم في الثاني من يوليو جالسين على صخرة في غرفة مغمورة بالمياه على عمق عدة كيلومترات داخل الكهف، وتعين على رجال الانقاذ بعد ذلك العمل على إيجاد وسيلة لإخراجهم عبر الأنفاق المغمورة بالمياه.
وقال المسؤول في مستشفى براتشانوكروه في تشيانج راي: "بالنظر لإقامة المباراة في موعد متأخر بتوقيتنا، فإننا نريد من الفتية الخلود للراحة وعدم النظر إلى شاشة التلفزيون لوقت طويل، وسيشاهدون النهائي على الأرجح في وقت لاحق"، وفق ما نقلت "رويترز".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وجه دعوة إلى الفتية ومدربهم لحضور نهائي المونديال في موسكو، لكنهم لم يستطيعوا الذهاب لأسباب طبية.
وأمضى 12 عضواً في فريق (وايلد بورز) لكرة القدم، ومدربهم أكثر من أسبوعين محاصرين في كهف غمرته المياه في مقاطعة تشيانج راي بشمال تايلاند.
ويتعافى الفتية في المستشفى منذ إنقاذهم على مدار ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، وسيغادرون المستشفى يوم الخميس.
وخطط الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة، ومدربهم 25 سنة، لاستكشاف مجموعة كهوف تام لوانج لمدة ساعة بعد تدريب لكرة القدم يوم 23 يونيو، لكن أمطاراً موسمية غزيرة غمرت الأنفاق المؤدية للكهف وحاصرتهم.
وعثر غواصان بريطانيان على الفتية ومدربهم في الثاني من يوليو جالسين على صخرة في غرفة مغمورة بالمياه على عمق عدة كيلومترات داخل الكهف، وتعين على رجال الانقاذ بعد ذلك العمل على إيجاد وسيلة لإخراجهم عبر الأنفاق المغمورة بالمياه.
وتم إنقاذ الفتية ومدربهم بعد عملية محفوفة بالمخاطر نفذتها القوات الخاصة في البحرية التايلاندية وفريق دولي من خبراء الغوص في الكهوف.