اكتشف علماء الأعصاب في مدرسة ديفيد جيفن (David Geffen) للطب فى جامعة (UCLA) أين وكيف يمكن أن يُحَفَّز الدماغ البشرى كهربائياً بشكل دقيق حتى يعزز تذكر الأشخاص للذكريات المميزة، وأظهر الأشخاص المصابون بالصرع والذين تلقوا نبضات كهربائية منخفضة التيار، تحسناً كبيراً في قدرتهم على التعرف على الأوجه المميزة وتجاهل تلك المماثلة لبعضها، فقد تحسنت قدرة ثمانية من أصل تسعة مرضى بالتعرف على الوجوه المميزة للأشخاص بعد تلقي النبضات الكهربية على الجانب الأيمن من المنطقة الشمية الداخلية للدماغ، والبالغة الأهمية للتعلم والذاكرة. وعندما أُرسِلَ التحفيز الكهربائي إلى الجهة اليسرى من المنطقة واختُبِر على أربعة أشخاص آخرين، لم يُحدِث أي تحسن في استجابة المريض.
وتشير الدراسة إلى أنه حتى التيارات المنخفضة من الكهرباء يمكن أن تؤثر على دارات الدماغ التي تتحكم في الذاكرة والتعلم البشري، ويوضح أيضاً أهمية استهداف التحفيز بدقة إلى الجهة اليمنى من المنطقة الشمية الداخلية.
أما الدراسات الأخرى التي تطبق التحفيز على مجموعة واسعة من أنسجة الدماغ قد تنتج نتائج متضاربة، فيمكن أن يقدّم التحفيز الكهربائي وعوداً لعلاج اضطرابات الذاكرة مثل مرض الزهايمر.
وتشير الدراسة إلى أنه حتى التيارات المنخفضة من الكهرباء يمكن أن تؤثر على دارات الدماغ التي تتحكم في الذاكرة والتعلم البشري، ويوضح أيضاً أهمية استهداف التحفيز بدقة إلى الجهة اليمنى من المنطقة الشمية الداخلية.
أما الدراسات الأخرى التي تطبق التحفيز على مجموعة واسعة من أنسجة الدماغ قد تنتج نتائج متضاربة، فيمكن أن يقدّم التحفيز الكهربائي وعوداً لعلاج اضطرابات الذاكرة مثل مرض الزهايمر.