وصفت أول امرأة سمراء البشرة تتوج بلقب ملكة جمال بريطانيا العظمى الأمر بأنه "إنجاز عظيم".
وقالت دي-آن كنتيش روجرز لبي بي سي: إن دخولي ضمن منافسات المسابقة العالمية "أفضل تجربة في حياتي".ً
وتمثل الفائزة بهذه الجائزة، التي تقام منذ 66 عاما، بريطانيا في مسابقة ملكة جمال الكون السابعة والستين في وقت لاحق من هذا العام، وقالت: "لقد أدركت أنني لم أفز بهذه الجائزة بصفتي دي-آن فقط، ولكن بصفتي امرأة سوداء أيضاً".
ولم يكن تمثيل بريطانيا في مسابقة ملكة جمال الكون أصلاً حلما لدي-آن، بل كانت تسعى في الأساس لتمثل بريطانيا كرياضية في الأولمبياد، وشاركت بالفعل في دورة ألعاب الكومنولث مرتين، لكنها تعرضت لإصابة في الركبة حرمتها من تحقيق هذا الهدف، وقالت دي-آن: "لقد أعاد حلمي اختراع نفسه وتحول إلى مسابقة الجمال، لأنك في مثل هذه المسابقات يكون لديك الحلم نفسه"، وأضافت: "تمثيل بريطانيا في مسابقة ملكة جمال الكون يعادل أن تكون رياضيًا أولمبيًا باسم بريطانيا العظمى".
وقالت: المشاركة في مسابقة الجمال يعني أنه يتعين عليك الخضوع لشكل من أشكال الفحص الدقيق لنفسك ولطموحاتك، ولأشياء لا يفعلها الناس حتى يصبحوا مسنين جداً جداً".
وأضافت: التحضير لدورة ألعاب الكومنولث يحدث على المضمار، لكن في مسابقات الجمال يكون التركيز على العقل، وأعتقد أن العقل هو أصعب شيء يمكن السيطرة عليه".
وقالت: "تتعرض المسابقة للكثير من ردود الفعل العنيفة بسبب اعتقاد الناس بأنها أصبحت شيئاً قديما، لكن بالنسبة لي كانت هذه المسابقة منصة أعطتني صوتا ومنحتي الفرصة لتمكين نفسي"وأضافت: "واحدة من أكبر المشاكل التي تواجهها المرأة خلال القرن الحادي والعشرين هي أن يستمع الناس إليها".