أبرز تقرير جديد أن كوريا الشمالية بها أعلى معدل من العبودية الحديثة في العالم، وذلك بحسب صحيفة الإندبندت البريطانية.
وأظهر المؤشر العالمي للعبودية في عام 2018 أن حوالي 2.6 مليون شخص، (واحدا من بين كل 10 أشخاص)، في هذا البلد الشيوعي البالغ تعداده 26 مليون نسمة، يعيش في عبودية، ويجبر معظمهم على العمل من أجل الدولة.
وتعرف العبودية الحديثة على أنها استخدام العنف أو الخداع أو التهديد للإيقاع بالبشر وإجبارهم على العمل القسري والاستغلال الجنسي والخدمة المنزلية القسرية.
وزعم شخص كوري شمالي عمل في السابق بالموسيقى العسكرية وهرب إلى كوريا الجنوبية عام 2008 إن الفتيات اللائي شاركن في عروض الترحيب بالأولمبياد الشتوية تعرضن للاستغلال الجنسي من قبل كبار المسؤولين.
وتحتل كوريا الشمالية قمة المؤشر وتليها أنظمة قمعية أخرى،وهي إريتريا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وأفغانستان وموريتانيا وجنوب السودان وباكستان وكمبوديا وإيران، وذكر المؤشر أن الدول المتقدمة تتحمل هي الأخرى المسؤولية حيث تستورد ما قيمته 270 مليار دولار من البضائع التي تم إنتاجها في ظروف مشبوهة وبنظام السخرة في مقدمتها الفحم والكاكاو والأسماك والقطن.