فى الكتاب الشهير لـ آلان م.ويبر والذى يأتى تحت عنوان "52 قاعدة للنجاح دون أن تخسر نفسك" ترجمة عصام داو خورى، عدد من القواعد الجديدة التى يحتاجها الإنسان للتعامل مع المستجدات الحديثة فى العالم، يقول المؤلف: "لقد حان الوقت لإعادة التفكير والتصور، وإعادة تقييم ما هو ممكن وما هو مرغوب، وما هو مستدام، لقد حان الوقت لإعادة كتابة القواعد".

والكتاب يتضمَّن اثنتَين وخمسين قاعدةً تتَّصفُ بالحكمة بقَدْر ما هى نافعة وصادقة ومفيدة، إنَّ مصدرَ هذه القواعد هو دروسٌ تعلَّمَها ويبر وسجَّلها على بطاقات بحجم 3×5 إنشات (7.5×12.5سم)، وهى وسيلةٌ استَعارَها من معلِّميه المرشدين الكثيرين الذين يَصِفُ ويبر تعاليمَهم ويُدرجُها فى هذا الكتاب، وإليك جزءاً من هذه النصائح:

عندما يصير الوضع صعبا، يستريح الأشداء، كى تفوز، أعط الناخبين ما يريدون، أطرح السؤال الأخير أولاً، لا تنفذ الحلول، أمنع المشكلات، التغيير معادلة حسابية، إن أردت ان تكون رؤيتك مختلفة، غير نظرتك إلى الأمور، النظام هو الحل، الواقع الجديد يتطلب أصنافاً جديدة، لا يحدث شىء إلا بعد دفع المال، السؤال الجيد يتفوق على الجواب الجيد، انتقلنا من "إما هذا وإما ذاك" فى الماضى، إلى "كلاهما معاً" فى المستقبل، الفرق بين الأزمة والفرصة هو ما سبق أن عرفته عن الموقف، تعلم أن تقبل "لا" كسؤال،لن تعرف ما لم تذهب، كل مشروع جديد يحتاج إلى أربعة أمور: تغيير، صلات، محادثة، مجتمع، والحقائق هى حقائق، والقصص هى التى نتعلم منها، يختار الرياديون متعة اكتشاف الأشياء صدفة بدلا من اختيار الكفاءة.