تم الكشف عن أسلوب جديد لعلاج الشخير أثناء النوم عن طريق أنبوب يتم تثبيته في الأنف، وجرى تصنيع الأنبوب من السيليكون بمقاسات تتناسب مع فتحات الأنف، التي يتم دفعه بداخلها حتى يصل إلى مؤخرة الحلق.
ويحفظ الجهاز الذي يتم التنفس من خلاله بشكل طبيعي، مجرى الهواء مفتوحاً أثناء النوم لمنع انقطاع النفس، ووفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ويمكن أن يكون الجهاز الجديد المسمى Nastent، أسلوباً علاجياً أكثر ملاءمة، لأنه يعتبر أساساً أنبوبة متاحة في 6 مقاسات، لتناسب المستخدم، يتم إدخالها في إحدى فتحات الأنف عند الذهاب إلى النوم.
كما للأنبوب مشبك بطرفها يثبتها إلى الجزء الخارجي من فتحة الأنف، لا يمكن استنشاقه أثناء النوم ويمكن إزالته بسهولة. ويتم دفع جهاز Nastent إلى داخل فتحة الأنف حتى يصل إلى اللهاة الطرية في مؤخرة الحلق، وما إن يثبت في مكانه، يبدو كأنه نفق للتنفس الطبيعي، كذلك يمنع اللهاة الطرية من أن تسد مجرى الهواء.
وأظهرت الأبحاث المأخوذة عن دراسة تجريبية أن أعراض توقف التنفس أثناء النوم انخفضت بمقدار الثلث تقريباً عندما استخدم المصابون الجهاز الجديد، كما لا يزال هناك تجارب يتم إجراؤها بشكل أكثر توسعاً.