حصل أطفال فقراء في حي عتيق بالقاهرة على فرصة للقفز إلى مستقبل أكثر إشراقاً من خلال تعلم الفنون البهلوانية والرقص والموسيقى.
وتشتهر المنطقة منذ زمن بعيد بمساجدها التي تعود للعصرين الفاطمي والمملوكي قبل نحو ألف عام، وانتشرت بها في السنوات الأخيرة تجمعات سكنية عشوائية تضم الكثير من الورش والمصانع الصغيرة التي تعتمد في الغالب على عمالة الأطفال.
وقال عادل البهدلي وهو أحد المدربين في المدرسة إن عشرات الأطفال التحقوا بها منذ افتتاحها في عام 2012 وشاركوا في عروض محلية وفي مهرجانات في مختلف أنحاء البلاد.
ويتعلم الأطفال الغناء والتمثيل والعزف، لكن بالنسبة لقطقوطة البالغة من العمر 14 عاماً التي انضمت للمدرسة قبل ستة أعوام فإن التدريبات تمنحها أكثر من مجرد الرقص، إذ قالت الطالبة ”استفدت حاجات كتير أوي، منها القدرة على مواجهة الجمهور وإني أتكلم معاهم“.
وتأمل مدرسة الدرب الأحمر للفنون، الواقعة في الحي الذي يحمل نفس الاسم، ويعود تاريخه إلى أكثر من 700 عام مضت، في أن يسهم تعليم الأطفال فنون ألعاب السيرك والتمثيل في إكسابهم مهارات قيمة للحياة.
وتشتهر المنطقة منذ زمن بعيد بمساجدها التي تعود للعصرين الفاطمي والمملوكي قبل نحو ألف عام، وانتشرت بها في السنوات الأخيرة تجمعات سكنية عشوائية تضم الكثير من الورش والمصانع الصغيرة التي تعتمد في الغالب على عمالة الأطفال.
وقال عادل البهدلي وهو أحد المدربين في المدرسة إن عشرات الأطفال التحقوا بها منذ افتتاحها في عام 2012 وشاركوا في عروض محلية وفي مهرجانات في مختلف أنحاء البلاد.
ويتعلم الأطفال الغناء والتمثيل والعزف، لكن بالنسبة لقطقوطة البالغة من العمر 14 عاماً التي انضمت للمدرسة قبل ستة أعوام فإن التدريبات تمنحها أكثر من مجرد الرقص، إذ قالت الطالبة ”استفدت حاجات كتير أوي، منها القدرة على مواجهة الجمهور وإني أتكلم معاهم“.