شهدت مدينة باتام الإندونيسية ولادة طفل بتشوه خلقي، إذ يمتلك وجهين ودماغيين في رأسه.

ووفقاً لصحيفة ديلي ميل، فإن جسد الطفل نما بشكل طبيعي لشخص واحد، ولكن لعدم نمو أخيه التوأم في رحم الأم تشوه رأسه، في حالة تحدث مرة واحدة بين كل 250 ألف ولادة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تشوه رأس الطفل يهدد حياته، بسبب تجمع السوائل فيه.

في الأثناء، أعلن الأطباء المحليون عدم تمكنهم من مساعدة الطفل، الذي لا يزال في المستشفى تحت رعايتهم.

وقالت والدة الطفل إنها لم تكن تعلم بحالة ابنها خلال الحمل، مع أنها خضعت ثلاث مرات لفحص بالموجات الصوتية.

وأوضح الطبيب الذي يرعى الطفل، أنهم نصحوا والديه بضرورة مراجعة مستشفى يمتلك أجهزة طبية حديثة وجراحين ماهرين قادرين على التعامل مع حالات مشابهة.