اجتاحت موجة حر الجمعة مناطق شاسعة من أوروبا حيث عملت فرق الإطفاء على مكافحة حرائق الغابات جراء ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، فيما حظرت بعض السلطات الشواء، علماً بأن تساقط الأمطار مساءً ساهم في تبريد الأجواء في بعض المناطق.
ففي اليونان جرى تبادل للاتهامات بشأن المسؤولية عن الحرائق التي أدت إلى مقتل 82 شخصاً، وتحدث نائب وزير حماية المواطنين ميكوس توسكاس عن مؤشرات "خطيرة" على عمل تخريبي متعمد، بينما وجه آخرون أصابع الاتهام إلى الحكومة بسبب ضعف إجراءات الوقاية من الحرائق، والجمعة اعلن رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس أنه يتحمل "المسؤولية السياسية" عن هذه الكارثة.
وشهدت ألمانيا درجات حرارة قياسية يتوقع أن تصل إلى 39 درجة مئوية، ويكافح رجال الإطفاء الحرائق بالقرب من فيتشنفالدي جنوب غرب برلين، ومقاطعة ساكسوني-انهالت الشمالية، ونشرت قناة فضائية صورة لعربة إطفاء تقوم بتعبئة الماء من بركة سباحة، وفي برلين استخدمت الشرطة خراطيم المياه لإطفاء حديقة في مبنى البرلمان الذي يعد معلماً بارزاً في ألمانيا، وألغى مسؤولون في هامبورغ عرضاً سنوياً للألعاب النارية بسبب مخاوف من اندلاع الحرائق في الأراضي الجافة.
وفي بريطانيا سُجل بعض الانفراج بعد يوم وصفته وسائل إعلام بريطانية بـ"جمعة الفرن" مع تساقط أمطار غزيرة مساءً في لندن، وكان علماء الارصاد الجوية حذروا في وقت سابق من أن الحرارة قد تتجاوز الجمعة مستواها القياسي البالغ 38,5 درجة مئوية، وألغت شركة "يوروتانل" آلاف التذاكر على رحلات عبر المانش بسبب "درجات الحرارة البالغة الارتفاع" وأعطال مكيفات الهواء، وطلب فريق الإطفاء في لندن من المجالس البلدية منع الشواء في الحدائق العامة بعد زيادة نداءات الاستغاثة لإطفاء حرائق، وفي حدث نادر، أجبرت درجات الحرارة العالية نادي ماريلبون المحافظ على التخلي عن تقليد متبع إذ سمح للاعضاء الذين يحضرون المباراة عدم ارتداء سترة.
سجلت هولندا 1143 حريقاً في الأيام الـ25 الأولى من يوليو مقارنة ب187 حريقاً في يوليو بأكمله العام الماضي، وسجلت البلاد أعلى درجة حرارة خلال الليل من الخميس إلى الجمعة وصلت الى 24,4 درجة مئوية، و قالت السلطات السويدية أن 17 حريق غابات لا تزال مشتعلة في البلاد، بعد إخماد حرائق أخرى هذا الأسبوع، وشهدت البلاد أعلى درجات حرارة هذا العام حيث وصلت في بعض المناطق الجنوبية الى 34,6 درجة مئوية.
{{ article.visit_count }}
ففي اليونان جرى تبادل للاتهامات بشأن المسؤولية عن الحرائق التي أدت إلى مقتل 82 شخصاً، وتحدث نائب وزير حماية المواطنين ميكوس توسكاس عن مؤشرات "خطيرة" على عمل تخريبي متعمد، بينما وجه آخرون أصابع الاتهام إلى الحكومة بسبب ضعف إجراءات الوقاية من الحرائق، والجمعة اعلن رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس أنه يتحمل "المسؤولية السياسية" عن هذه الكارثة.
وشهدت ألمانيا درجات حرارة قياسية يتوقع أن تصل إلى 39 درجة مئوية، ويكافح رجال الإطفاء الحرائق بالقرب من فيتشنفالدي جنوب غرب برلين، ومقاطعة ساكسوني-انهالت الشمالية، ونشرت قناة فضائية صورة لعربة إطفاء تقوم بتعبئة الماء من بركة سباحة، وفي برلين استخدمت الشرطة خراطيم المياه لإطفاء حديقة في مبنى البرلمان الذي يعد معلماً بارزاً في ألمانيا، وألغى مسؤولون في هامبورغ عرضاً سنوياً للألعاب النارية بسبب مخاوف من اندلاع الحرائق في الأراضي الجافة.
وفي بريطانيا سُجل بعض الانفراج بعد يوم وصفته وسائل إعلام بريطانية بـ"جمعة الفرن" مع تساقط أمطار غزيرة مساءً في لندن، وكان علماء الارصاد الجوية حذروا في وقت سابق من أن الحرارة قد تتجاوز الجمعة مستواها القياسي البالغ 38,5 درجة مئوية، وألغت شركة "يوروتانل" آلاف التذاكر على رحلات عبر المانش بسبب "درجات الحرارة البالغة الارتفاع" وأعطال مكيفات الهواء، وطلب فريق الإطفاء في لندن من المجالس البلدية منع الشواء في الحدائق العامة بعد زيادة نداءات الاستغاثة لإطفاء حرائق، وفي حدث نادر، أجبرت درجات الحرارة العالية نادي ماريلبون المحافظ على التخلي عن تقليد متبع إذ سمح للاعضاء الذين يحضرون المباراة عدم ارتداء سترة.
سجلت هولندا 1143 حريقاً في الأيام الـ25 الأولى من يوليو مقارنة ب187 حريقاً في يوليو بأكمله العام الماضي، وسجلت البلاد أعلى درجة حرارة خلال الليل من الخميس إلى الجمعة وصلت الى 24,4 درجة مئوية، و قالت السلطات السويدية أن 17 حريق غابات لا تزال مشتعلة في البلاد، بعد إخماد حرائق أخرى هذا الأسبوع، وشهدت البلاد أعلى درجات حرارة هذا العام حيث وصلت في بعض المناطق الجنوبية الى 34,6 درجة مئوية.