كشف باحثون في العاصمة الفرنسية باريس، عن انخفاض نسبة النجاة من الأزمات القلبية، إلى 12% في الحالات التي يصاب فيها المريض، أثناء ممارسة الجنس، بسبب الحرج المجتمعي.
وقال المشرف على الدراسة، من مركز باريس للموت المفاجيء، د. أردلان شاريفز ادهجان، إن معدل النجاة الطبيعي في حالات الإصابة بالسكتة القلبية يصل إلى 50%، لكنه يقل في حالة الإصابة في أثناء ممارسة الجنس لعدة أسباب، منها "الإحراج الاجتماعي، والصدمة وعدم معرفة طريقة التصرف، في تلك المشكلة، فمن المنطقي أن يكون الزوج والزوجة عاريين، فتتردد في طلب النجدة من الجيران بسبب الإحراج".
وأوضح ادهجان، في تصريحاته التي نشرتها "ديلي ميل"، أن العلماء "يعتقدون أن أحد أسباب انخفاض معدل النجاة في تلك الحالات، هو أن النساء اللاتي ينهار شركاؤهن يشعرن بالحرج الشديد من طلب المساعدة، وأن الصدمة قد تمنعهم من محاولة إنعاش شريكهن".
وأكد ادهجان، أن الدقائق الأولى من الإصابة بالسكتة القلبية حيوية، وتعني الفرق بين الحياة والموت، فبدون التدخل الطبي أو الإنعاش اليدوي يتوقف ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم ويموت المريض في غضون دقائق، وأضاف :"المهم هنا هو عدم التأخر في طلب المساعدة والقيام بالإنعاش القلبي الرئوي، حتى لو كان الوضع محرجاً، وأول شيء يجب القيام به هو طلب المساعدة من الجيران مثلاً، ثم أداء الإنعاش القلبي الرئوي".