طوّر علماء أميركيون لاصقاً من شأنه القيام بدور المراقب لمستوى الإجهاد والتوتر في الجسم.

وتراقب اللاصقة بشكل أساسي مستويات هرمون الكورتيزول؛ الذي يفرزه الجسم مع العرق، وتعد نسب إفرازاته من المؤشرات الأساسية التي يعتمد عليها الأطباء لقياس معدلات الإجهاد والتوتر الذي يتعرض له الإنسان على مدار اليوم.

وقال أحد المشرفين عل تطوير اللاصقة، أ.د ألبرتو ساليو : "لقد صنعنا اللصاقات من مواد خاصة يمكن وضعها على الجلد لعدة أيام، دون أن تسبب أي حساسية، وزودناها بمستشعرات قادرة على قياس نسب الكورتيزول؛ الذي يفرز مع العرق، وإرسال تلك البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر لوضع خطوط بيانية لمعدلات الإجهاد والتوتر التي يتعرض لها الشخص خلال الأيام التي يحمل فيها تلك اللصاقات على جلده".

وبحسب الابتكار، فإنه سيوفر على الناس عناء المكوث في مراكز صحية خاصة لبضعة أيام لمراقبة نسب الكورتيزول في أجسامهم، وسيغنيهم عن العديد من التحاليل الطبية.