أثارت عدة صور في مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة محجبة تلعب الجمباز في الشوارع، وأمام محطات المترو، عاصفة من الجدل في الشارع المصري وموجة انتقادات أغضبتها.
الفتاة اسمها ملك الناغي وتبلغ من العمر 15 عاماً، ومازالت تدرس في الصف الثالث الإعدادي الأزهري، وقال مغردون يعرفونها، وكذلك مصور التقط لها هذه الصور، إن أسرتها شجعتها على ذلك ودعمت فكرة التقاط صور لها وهي تلعب الجمباز، للتأكيد على أن الرياضة فن ورسالة، يجب أن تقدم للآخرين بشكل صحيح.
والتقط المصورون الصور للفتاة وهي تلعب الجمباز في الشوارع، وأمام محطات المترو بعد اتفاقهم معها، وكانت طبيعية وبسيطة في ملابسها، ورحبت بالفكرة بعد موافقة أسرتها، لكنها اصطدمت برفض البعض لها، وانتقادها بقسوة، كما واجهت العديد من المشكلات أثناء التصوير أدت في النهاية إلى مسح بعض الصور رآها البعض خروجاً على المألوف، ولا تتماشى مع ارتدائها للحجاب.
وعقب تداول صور الفتاة على مواقع التواصل، انبهر البعض بها وشجعها، فيما انتقدها البعض الآخر، ووصفها بكلمات لاذعة، الأمر الذي جعل الفتاة ترفض بعدها الرد على المتابعين، أو الرد على وسائل الإعلام التي طالبتها بالظهور، والكشف عن تفاصيل قصتها .