أعلن مركز الفلك الدولي، ومقره العاصمة الإماراتية أبوظبي، أن تحري هلال ذي الحجة يوم السبت 11 أغسطس، يصادف كسوفاً جزيئاً للشمس.
وقال المركز، في بيان : "ستتحرى بعض الدول الإسلامية هلال شهر ذي الحجة (عيد الأضحى) يوم السبت 11 أغسطس، وفي ذلك اليوم سيغيب القمر قبل الشمس في شرق العالم الإسلامي، في حين أنه سيغيب بعد غروب الشمس في باقي دول العالم الإسلامي"، وأضاف : "لكنه سيبقى بعد غروب الشمس لمدة لا تسمح برؤيته من جميع دول العالم الإسلامي بالعين المجردة أو التلسكوب، وبالتالي من المفترض أن يكون يوم الأحد المتمم لشهر ذي القعدة، ويكون يوم الاثنين 13 أغسطس أول أيام شهر ذي الحجة، وعليه تكون الوقفة يوم الثلاثاء 21 أغسطس، ويكون أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء 22 أغسطس".
وأوضح مدير المركز، محمد عودة، أنه رغم "المعطيات العلمية المتعلقة برؤية هلال عيد الأضحى معروفة ودقيقة، فإن تحديد موعد عيد الأضحى مرتبط بعوامل أخرى تحددها الجهات الرسمية المعنية بالإعلان الرسمي".
ولم يستبعد عودة "أن تقبل بعض الدول شهادات برؤية الهلال يوم السبت، على الرغم من عدم صحتها من الناحية العلمية، وعليه قد يكون أول أيام عيد الأضحى يوم الثلاثاء 21 أغسطس في بعض الدول الإسلامية".
وقال عودة : "إن "العالم سيشهد كسوفاً جزئياً للشمس يوم السبت 11 أغسطس، ما نسبته 74 % من قطر قرص الشمس، كما يشاهد من أقصى منطقة ستشهد الكسوف، وهي تقع شرق روسيا".
وأضاف "أن الكسوف الجزئي سيشاهد "من شمال آسيا وشمال أوروبا وشمال شرق أميركا الشمالية"، على أن يبدأ في الساعة 8:59 صباحاً بتوقيت غرينتش، وسينتهي في الساعة 11:33 صباحاً".
وأشار عودة إلى أن الكسوف لن "يكون مشاهداً من أي منطقة في العالم العربي، على عكس ظاهرة الخسوف التي حدثت قبل أكثر من أسبوع، وشوهدت في أكثر من دولة عربية".