تلقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تحذيرات من استخدام برمجيات إلكترونية يُعتقد أن قراصنة تدعمهم روسيا والصين قد اخترقوها.



وقال موقع "ديفينس وان" الإخباري المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية إن البنتاغون أعد قائمة "لا تشترِ" تحمل أسماء عدد من الموردين، كما نقل الموقع ذاته عن بعض المصادر تأكيدها أن مطوري هذه البرمجيات الذين يحظون بثقة كبيرة ربما استهدفتهم مجموعات القراصنة المعادية.

وجاءت الأنباء بعد تحذيرات رسمية بشأن هجمات إلكترونية على سلسلة موردين استهدفت برمجيات تُستخدم على نطاق واسع.

وبدأ البنتاغون إصدار القائمة في بداية عام 2018، وجرى تعميمها على مسؤولي عمليات الشراء وغيرهم من الفرق المسوؤلة عن توفير البرمجيات للقوات المسلحة.

ولم تنشر أي تفاصيل عن البرمجيات المستهدفة أو المطورين الذين وردت أسماؤهم في القائمة، وإضافة لذلك، تلقى المتعاهدون الذين يعملون مع الجيش الأمريكي لتزويده بالخدمات المرتبطة بالتكنولوجيا "توجيهات وإرشادات" بشأن الشركات المشتبه فيها.

ونقلت "ديفينس وان" عن وكيلة وزارة الدفاع الأمريكية لعمليات الاستحواذ، إلين لورد، أنه لن يُكشف عن الأسلحة أو المشاريع لدى الجيش الأمريكي التي يتشبه في قرصنتها ببرامج خبيثة.

وأضافت أنه بدلاً من التركيز على برامج بعينها أو أنظمة أسلحة، أعرب البنتاغون عن قلقه بشأن المسألة الأهم وهي العثور على أنظمة موثوق فيها واستخدامها.

وذكر تقرير أصدره المركز الوطني الأمريكي لمكافحة التجسس والأمن أن لمحاولات القرصنة على البرمجيات الإلكترونية وفك شفراتها عدة أشكال، منها: