أفادت دراسة جديدة بأن الأطفال المصابين بالتوحد، قد تتحسن قدرتهم على فهم تعابير الوجوه وتتطور مهاراتهم الاجتماعية باستخدام نظارة غوغل مع تطبيق للهواتف الذكية.
وتستخدم هذه الأداة التجريبية، التي تعرف باسم "سوبر باور غلاس"، ألعاباً لمساعدة الأطفال على تمييز الوجوه والانفعالات عند التفاعل مع الأسرة والأصدقاء.
وبحسب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن واحداً من كل 68 طفلاً في الولايات المتحدة مصاب بالتوحد.
وقال فريق الباحثين في الدراسة، التي نشرت بدورية "إن.بي.جيه ديجيتال ميديسين"، إن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد يعانون كثيراً في تمييز تعابير الوجوه والتواصل بالعينين والتفاعل الاجتماعي، لكن بمقدور الكثيرين التحسن على نحو كبير إذا تعلموا مهارات اجتماعية في الصغر.
وطور الباحثون نظارة "سوبر باور غلاس" وهي أداة تعليمية تعمل ببرنامج يتم تشغيله على نظارة غوغل وهاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد.
وتساعد الألعاب، مثل لعبة "امسك الابتسامة وخمن الانفعال"، الأطفال للتعرف على الوجوه والانفعالات من خلال عرض أيقونات للمشاعر بالنظارة أو النطق باسم الانفعال ليسمعه الطفل.
كذلك قدم فريق البحث نظارات تجريبية إلى 14 أسرة قالت 12 منها إنهم لاحظوا زيادة التواصل بالعين لدى أطفالهم، وانخفضت حدة المرض عند ستة أطفال.
ومع ذلك، فالعدد الصغير من المشاركين في الدراسة يعد من أوجه القصور، كما أن الباحثين غير قادرين على تأكيد ما إذا كان سبب التغيرات التي طرأت على الأطفال هو البرنامج أم زيادة إدراكهم أو تركيز الدراسة على التفاعل مع الأصدقاء والأسرة.
وتستخدم هذه الأداة التجريبية، التي تعرف باسم "سوبر باور غلاس"، ألعاباً لمساعدة الأطفال على تمييز الوجوه والانفعالات عند التفاعل مع الأسرة والأصدقاء.
وبحسب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن واحداً من كل 68 طفلاً في الولايات المتحدة مصاب بالتوحد.
وقال فريق الباحثين في الدراسة، التي نشرت بدورية "إن.بي.جيه ديجيتال ميديسين"، إن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد يعانون كثيراً في تمييز تعابير الوجوه والتواصل بالعينين والتفاعل الاجتماعي، لكن بمقدور الكثيرين التحسن على نحو كبير إذا تعلموا مهارات اجتماعية في الصغر.
وطور الباحثون نظارة "سوبر باور غلاس" وهي أداة تعليمية تعمل ببرنامج يتم تشغيله على نظارة غوغل وهاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد.
وتساعد الألعاب، مثل لعبة "امسك الابتسامة وخمن الانفعال"، الأطفال للتعرف على الوجوه والانفعالات من خلال عرض أيقونات للمشاعر بالنظارة أو النطق باسم الانفعال ليسمعه الطفل.
كذلك قدم فريق البحث نظارات تجريبية إلى 14 أسرة قالت 12 منها إنهم لاحظوا زيادة التواصل بالعين لدى أطفالهم، وانخفضت حدة المرض عند ستة أطفال.
ومع ذلك، فالعدد الصغير من المشاركين في الدراسة يعد من أوجه القصور، كما أن الباحثين غير قادرين على تأكيد ما إذا كان سبب التغيرات التي طرأت على الأطفال هو البرنامج أم زيادة إدراكهم أو تركيز الدراسة على التفاعل مع الأصدقاء والأسرة.