وقالت المتحدثة باسم الفريق النسائي السعودي، الحائز على المركز الأول، سماهر عبد الله الهدري، لقناة "سكاي نيوز عربية"، إن هدف المجموعة من البداية كان إحراز اللقب، مضيفة: "نفذنا كل معايير لجنة التحكيم من تصميم وإبداع وسهولة وأثره على الحجاج، والحمد لله نجحنا في إنجاز تطبيق يخدم ضيوف بيت الله الحرام بأقل التكاليف".
وعن فكرة تطبيق "ترجمان"، أوضحت الهدري أن المشروع يهدف إلى ترجمة اللوحات الإرشادية والإشارات من وإلى أي لغة، مشيرة إلى أنه "مباشرة بعد تحميل التطبيق على جهازك سيأخذ لغة هاتفك، وحين تمرره من أمام أي لوحة إرشادية في مكة والمشاعر سيترجم لك المكتوب عليها بدون الحاجة إلى إنترنت".
وأردفت: "سنضيف للتطبيق خاصية (من النص المكتوب إلى الصوتي)، حتى يصبح قادراً على مساعدة الأشخاص الأميين وفاقدي البصر".
ووجهت سماهر رسالة خاصة لبنات السعودية والدول الخليجية، قائلة: "النساء قادرات على النجاح في كل شيء، نحتاج القليل من الدعم، وبالتأكيد سنصل لمثل هذه الحلول المفيدة والمهمة".
من جهته، أوضح المتحدث باسم الفريق المصري صاحب المركز الثاني، عبد الملك محمد البراوي، أنه لم يتوقع الفوز في أكبر مسابقة تقنية في العالم، وأضاف: "لم نكن نستهدف الفوز بأحد المراكز الأولى، كان كل همنا منصباً على إيجاد حل للمشاكل النقدية في الحج، والحمد لله وصلنا مبتغانا ولاقت فكرتنا نجاحاً كبيراً".
وأبان البراوي، أن فكرة تطبيق "حج والت" تقوم على إنشاء محفظة إلكترونية للحجاج، حتى لا يضطروا إلى حمل أموال كثيرة في جيوبهم ويخشون ضياعها أو سرقتها.
وتابع: "يلجأ الحاج إلى أقرب مركز معتمد ويحول مبلغاً مالياً معيناً إلى محفظته، وحينها سيصبح قادراً على التعامل مالياً مع عدة متاجر ومطاعم وإدارات بشكل إلكتروني".
وبيّن البرواي أنه "لو تعرض الجهاز للسرقة، لن يتمكن السارق من دخول حساب المحفظة الإلكترونية، وسيكون بإمكان صاحبها الأصلي التأكد من سلامة أمواله من أي هاتف آخر".
وختم تصريحه بالقول: "شاركت في هاكاثونات كثيرة لكن الشعور في مسابقة جدة كان مختلفاً تماماً، حيث كنا نشتغل على شيء بهدف التقرب من الله وخدمة الحجاج، كان الأمر رائعاً".
يشار إلى أن الفائز بالمركز الأول في المسابقة حصل على مليون ريال سعودي، فيما كان نصيب الثاني والثالث 500 ألف ريال، و350 ألف ريال على التوالي، كما تم منح 150 ألف ريال للفائز بجائزة التميز.