وللراحل تأثير هائل على الثقافة العربية في القرن 20 وهو رائد الحداثة بالأغنية السعودية، فضلاً عن عبقريته في التلحين، وصوته النادر.
وفي مصر عرف طلال مداح بتعاونه مع الملحن الكبير محمد الموجي في أغنيتين وهما "لي طلب" و"ضايع في المحبة" كما تعاون مع العبقري بليغ حمدي في أغنية "يا قمرنا" ومع إبراهيم رأفت في أغنيتي "غلاب يا هوى" و"عز اغترابي"، وغيرهم.
كانت أول أغنية سجلها للإذاعة بعنوان "وردك يا زارع الورد" عام 1377هـ والتي لحنها بنفسه وشجعه في تسجيلها عباس غزاوي مسؤول الإذاعة آنذاك. وتعد أول أغنية عاطفية سعودية.
أما اشهر أغانيه "مقادير" فقد أطلقها في القاهرة في بداية السبعينات أمام 40 ألف متفرج في أستاد نادي الترسانة.
وإضافة إلى تكريمه داخل وخارج وطنه فقد منح عام 1405هـ على وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية من قبل خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى وسام من الرئيس التونسي الحبيب بو رقيبة
{{ article.article_title }}
احتفى موقع غوغل على صفحته الرئيسية بالفنان السعودي الراحل طلال مداح، في ذكرى ميلاده 78، فيما امتلأ موقع تويتر بتغريدات لسعوديين وعرب احتفاء بالمطرب الراحل.
وعرف طلال ذو الشعبية الواسعة خليجياً وعربياً بعدة ألقاب منها "الحنجرة الذهبية" و"قيثارة الشرق " و"صوت الأرض" و"فارس الأغنية السعودية" و"فيلسوف النغم الأصيل"، و"زرياب " الذي أطلقه عليه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، و"أستاذ الجميع" الذي أطلقه عليه الفنان محمد عبده.