أسماك السيلكانث التي عاشت عصر الديناصورات، كانت تعتبر "منقرضة" حتى إعادة اكتشافها في الثلاثينات من القرن الماضي، لكنها تبدو اليوم قريبة جداً من الانقراض الحقيقي والسبب السلوكيات البشرية.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورة لسمكة سيلكانث نافقة بفعل مخلفات البلاستيك التي تجتاح المحيطات، ومنها كيس رقائق بطاطا ابتلعته والتف حول أمعائها، وقالت إن السمكة مهددة بالانقراض بسبب "التلوث البلاستيكي" في المياه.
ويعد هذا النوع من الأسماك من مستحاثات السمك، كونه عاش في "العصر الحجري" بزمن الديناصورات، ونجا من الانقراض.
ووجدت السمكة النادرة نافقة قرب سواحل إندونيسيا من قبل سلطات حفظ البيئة، قبل أن تنشر صورتها وتثير الرأي العام لناشطي البيئة.
وقال مؤسس منظمة "الكوكب الأزرق" لحفظ مخلوقات البحار: "لا يوجد مثال أفضل من هذا على مشكلة التلوث البلاستيكي".
وفي عام 1938، تم العثور على سمكة سيلكانث حية قرب جنوب إفريقيا، واعتبر العالم أن السمكة قد تم "إعادة إحيائها من الانقراض".
ووجد داخل أمعاء السمكة الضخمة التي قد تزن فوق 90 كلغ كيس رقائق البطاطا من نوع "ليز"، وهي الشركة المملوكة من "بيبسي".
وعلقت شركة المشروبات الأميركية بدورها على الصورة بكلمة "أمر محزن"، وقالت إنها تنوي استخدام أكياس قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100% بحلول عام 2025.