قال الروسي أليكسي دوبفيتس من منزله الريفي في قرية سيزايا في سيبريا: ”أردنا تغييراً في حياتنا، فانتقلنا كأسرة للعيش في المزرعة بعيداً عن حياة المدينة“،بعد أن كنا نعمل في التلفزيون وفي مصنع للألومنيوم وشركة للطاقة الكهرومائية في مدن كبرى مثل موسكو وكرازنويارسك.
ولم يحدث انتقالهما لصناعة الجبن في القرية بين عشية وضحاها، لكن كانت هناك سنوات من التجربة والخطأ، إلى أن أتقنا صناعة جبن يدر لهم الأرباح.
وازدهر عمل دوبفيتس وزوجته ناتاليا في صناعة الجبن، حيث تحول الأمر إلى استثمار، إذ يبيع الزوجان عشرة أنواع من الجبن من منزلهما في سفوح جبال سايان التي تمتد من جنوب سيبيريا حتى شمال منغوليا.
وقال دوبفيتس ”بدا أننا سنأكل جبن الموتزاريلا والإيدام الذي نصنعه دون عناء بل بات واضحاً أن (صناعة) الجبن هي تحديداً المهارة التي تمنحهما تمام الرضا والانسجام“.
وازدهر عمل دوبفيتس وزوجته ناتاليا في صناعة الجبن، حيث تحول الأمر إلى استثمار، إذ يبيع الزوجان عشرة أنواع من الجبن من منزلهما في سفوح جبال سايان التي تمتد من جنوب سيبيريا حتى شمال منغوليا.
وقال دوبفيتس ”بدا أننا سنأكل جبن الموتزاريلا والإيدام الذي نصنعه دون عناء بل بات واضحاً أن (صناعة) الجبن هي تحديداً المهارة التي تمنحهما تمام الرضا والانسجام“.