باريس - لوركا خيزران
أثار وضع "مبولات" عامة صديقة للبيئة مخصصة للرجال في شوارع باريس جدلاً، ففي الوقت الذي رأى فيها البعض حلاً لمشكلة تبول بعض الرجال في الشارع ما يعد "تصرفاً غير لائق"، أثارت استياءً شديداً لدى آخرين كون المبولة مكشوفة ولا تراعي الجانب الأخلاقي كما أنها تنطوي على حد وصف البعض للموقف بأنه "تمييز بين الجنسين".
وواحدة على وجه الخصوص من هذه المبولات العامة الحمراء أثارت الاستياء الشديد إذ وضعت في شارع إيل سان لوي القريب من كاتدرائية نوتردام الشهيرة في مواجهة نهر السين والسفن السياحية التي تجوب النهر.
وتقدم سكان للبلدية بطلب لإزالة هذه المبولات ويعتزمون تقديم عريضة التماس بهذا الشأن.
الناشطة في مجال حقوق المرأة، يولين فينيو قالت لـ"الوطن" إن "فكرة هذه المبولة فظيعة، لا يمكن تصديق هذا، هي غير لائقة أبداً ومظهرها خادش للذوق العام".
وأضافت أن "وضع هذه المبولة بالشارع ينطوي على تمييز بين الجنسين، فهل يمكن وضع مبولة نسائية أيضاً في الشارع؟!".
ولم يختلف موقف جويندولين كوابو، وهي ناشطة نسوية فرنسية في جماعة "فيم سوليدير"، كثيراً عن سابقتها عندما قالت بلهجة ساخرة "جرى وضعها "المبولة" استناداً إلى وجه نظر منحازة ضد المرأة ألا وهي أن الرجال لا يستطيعون التحكم في أنفسهم لذا على المجتمع كله أن يتكيف مع ذلك".
كما قالت باولا التي تملك متجراً وضعت إحدى المبولات بالقرب منه "لا حاجة لوضع هذا الشيء الخليع والقبيح للغاية في مثل هذا المكان التاريخي".
مصمم المبولة قال، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام فرنسية، إنها تمثل "حلاً صديقاً للبيئة للتبول في الأماكن العامة" وهي عبارة عن صندوق له فتحة من الأمام وفي أعلاه مزهرية بها قش يتحول إلى سماد صالح للاستخدام في الحدائق والمتنزهات.
لكن سكان شارع إيل سان لوي قالوا إن المبولة المكشوفة تماماً تفسد المنظر الأنيق للحي. وقال رجل يبلغ من العمر 50 عاماً ويملك معرضاً فنياً وطلب عدم نشر اسمه "إنها فظيعة".
وأضاف "طلب منا أن نتقبل هذا لكنه غير مقبول على الإطلاق. إنه يدمر تراث الجزيرة. ألا يستطيع الناس تحسين سلوكياتهم؟".
ونشرت سلطات باريس أربع مبولات في أماكن يمثل فيها التبول في الشارع مشكلة ومن المقرر أن تضع مبولة خامسة.
وأصر آرييل ويل، وهو رئيس بلدية محلي، على أهمية هذه المبولة.
وقال ويل، في تصريحات صحافية، "إذا لم نفعل شيئاً فسيتبول الرجال في الشوارع.. إذا كان الأمر يزعج السكان بحق فسنجد موقعاً آخر".
أثار وضع "مبولات" عامة صديقة للبيئة مخصصة للرجال في شوارع باريس جدلاً، ففي الوقت الذي رأى فيها البعض حلاً لمشكلة تبول بعض الرجال في الشارع ما يعد "تصرفاً غير لائق"، أثارت استياءً شديداً لدى آخرين كون المبولة مكشوفة ولا تراعي الجانب الأخلاقي كما أنها تنطوي على حد وصف البعض للموقف بأنه "تمييز بين الجنسين".
وواحدة على وجه الخصوص من هذه المبولات العامة الحمراء أثارت الاستياء الشديد إذ وضعت في شارع إيل سان لوي القريب من كاتدرائية نوتردام الشهيرة في مواجهة نهر السين والسفن السياحية التي تجوب النهر.
وتقدم سكان للبلدية بطلب لإزالة هذه المبولات ويعتزمون تقديم عريضة التماس بهذا الشأن.
الناشطة في مجال حقوق المرأة، يولين فينيو قالت لـ"الوطن" إن "فكرة هذه المبولة فظيعة، لا يمكن تصديق هذا، هي غير لائقة أبداً ومظهرها خادش للذوق العام".
وأضافت أن "وضع هذه المبولة بالشارع ينطوي على تمييز بين الجنسين، فهل يمكن وضع مبولة نسائية أيضاً في الشارع؟!".
ولم يختلف موقف جويندولين كوابو، وهي ناشطة نسوية فرنسية في جماعة "فيم سوليدير"، كثيراً عن سابقتها عندما قالت بلهجة ساخرة "جرى وضعها "المبولة" استناداً إلى وجه نظر منحازة ضد المرأة ألا وهي أن الرجال لا يستطيعون التحكم في أنفسهم لذا على المجتمع كله أن يتكيف مع ذلك".
كما قالت باولا التي تملك متجراً وضعت إحدى المبولات بالقرب منه "لا حاجة لوضع هذا الشيء الخليع والقبيح للغاية في مثل هذا المكان التاريخي".
مصمم المبولة قال، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام فرنسية، إنها تمثل "حلاً صديقاً للبيئة للتبول في الأماكن العامة" وهي عبارة عن صندوق له فتحة من الأمام وفي أعلاه مزهرية بها قش يتحول إلى سماد صالح للاستخدام في الحدائق والمتنزهات.
لكن سكان شارع إيل سان لوي قالوا إن المبولة المكشوفة تماماً تفسد المنظر الأنيق للحي. وقال رجل يبلغ من العمر 50 عاماً ويملك معرضاً فنياً وطلب عدم نشر اسمه "إنها فظيعة".
وأضاف "طلب منا أن نتقبل هذا لكنه غير مقبول على الإطلاق. إنه يدمر تراث الجزيرة. ألا يستطيع الناس تحسين سلوكياتهم؟".
ونشرت سلطات باريس أربع مبولات في أماكن يمثل فيها التبول في الشارع مشكلة ومن المقرر أن تضع مبولة خامسة.
وأصر آرييل ويل، وهو رئيس بلدية محلي، على أهمية هذه المبولة.
وقال ويل، في تصريحات صحافية، "إذا لم نفعل شيئاً فسيتبول الرجال في الشوارع.. إذا كان الأمر يزعج السكان بحق فسنجد موقعاً آخر".