تنفق شركة فيس بوك، ثروة على الحملة الترويجية العالمية، التي تهدف بشكل مباشر إلى تحسين صورتها بعد الفضائح التي تعرضت لها طيلة الشهور الماضية، وتضمنت أخبارًا مزيفة وحوادث اختراق للبيانات وتدخلاً في الانتخابات، ورغم ذلك إلا أن ملصقات فيس بوك الإعلانية في لندن يتم استهدافها من قبل عدد من المتظاهرين.
ووفقاً لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطاني فيسعى المتظاهرون إلى تغيير رسائل الشركة، ويقوم بروتست بينسل، وهو فنان شارع مجهول بتخريب شعارات الشركة، ونشر صور للملصقات بعد تعديلها على حسابات الشركة عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي مثل Twitter وInstagram وFacebook، مما أثار الاهتمام بالصحافة البريطانية.
وتم تغيير الملصقات للترويج بأن فيس بوك يجني الأموال من سوء استخدام الأخبار والبيانات، ولاقت إعجاباً من قبل الكثير من المستخدمين حول العالم.