ينتظر المدان الأول في الفضيحة التي هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منذ مايو 2015 جوزيه ماريا مارين، أن يصدر الحكم بحقه الأربعاء في الولايات المتحدة.

ويسعى المدعون العامون الأميركيون إلى الحصول على حكم بالسجن لمدة 10 أعوام مع غرامة قدرها 6,6 مليون دولار بحق الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين.

لكن بما أنه في السادسة والثمانين من عمره ويعاني من مشاكل صحية، سيرضى المدعون العامون بالحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 13 شهراً.

وأدين مارين من قبل هيئة المحلفين في نيويورك بتهم التآمر وغسل الأموال والاحتيال في محاكمة مرتبطة بفضيحة الرشى التي عصفت بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منذ 2015.

واعتبرت الهيئة أن مارين مذنب بست من أصل التهم السبع الموجهة إليه، ومن المتوقع أن تصدر القاضية كاميلا تشين الحكم بحقه الأربعاء في الساعة 14,30 بتوقيت غرينيتش.

ومارين من بين 42 مسؤولا ومديراً تسويقياً متهمين بدءاً من عام 2015 من قبل القضاء الأميركي، بفضائح فساد كبيرة.

وأمضى مارين 5 أشهر في سجن سويسري قبل أن يتم تسليمه إلى السلطات الأميركية، حيث دفع كفالة قدرها 15 مليون دولار، وأمضى عامين في الإقامة الجبرية، ومكث في برج ترامب في الجادة الخامسة في نيويورك.

وظهرت الفضائح في مايو 2015، عندما أوقفت الشرطة السويسرية في أحد فنادق مدينة زوريخ الفخمة، سبعة مسؤولين في الاتحاد الذي كان يستعد لإعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيساً، وذلك بناءً على طلب أمريكي بعد تحقيق كشف وجود فساد مستشر يمتد لنحو 25 عاماً.

وأدت الفضائح إلى الإطاحة برؤوس كبيرة في فيفا، يتقدمها بلاتر، الذي تولى رئاسة الاتحاد لمدة 17 عاماً، وانتخب السويسري جاني انفانتينو خلفاً له مطلع العام 2016.