وتوصلت الدراسة الحديثة، الأكبر من نوعها، إلى أن تدخين الحشيش يسرع شيخوخة الدماغ بمقدار 2.8 سنة، مقارنة بأربعة أعوام في مرضى الفصام.
ويعرف العلماء شيخوخة الدماغ على أنها انخفاض لتدفق الدم عبر خلايا العضو، إذ يقلص تناول الحشيش، وكذلك الكحول، كفاءة الدماغ مع مرور الوقت.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور دانييل آمين، إن اكتشاف تعاطي الحشيش على صحة الدماغ له أهمية خاصة، لا سيما أن ثقافة سائدة حالياً ترى في الماريغوانا مواد "غير ضارة".
وبينما كان يعتقد العلماء في السابق أن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ مرتبط بالسكتة الدماغية أو الخرف، فإن نتائج هذه الدراسة تدق ناقوس الخطر بشأن خطورة الحشيش على الدماغ.
وقام الباحثون بتحليل أكثر من 62 ألف عملية دماغية لدى ما يزيد عن 31 ألف شخص لتحديد العوامل التي تسهم في شيخوخة الدماغ، في مسح هو الأوسع من نوعه.
وحلل الباحثون تدفق الدم من خلال 128 منطقة من كل دماغ لتحديد مدى عمره، إذ كانوا قادرين على قياس معدل الشيخوخة المتسارع في كل مرة لدى متعاطي الحشيش.