قال الرباع الفلسطين هاني القصاص الذي حل في المركز الرابع عشر بين 18 رباعاً في فئته، إن مجرد حضوري من غزة إلى هنا فأنا حصلت على الميدالية، وبي فرحة عارمة لمجرد الوصول والمشاركة، رغم الغصة التي تعتصر قلبي لوفاة شقيقتي عشية انطلاق الألعاب، أصيبت شقيقته الصغرى هديل "خمس سنوات" بوعكة صحية مفاجئة نقلت على أثرها الى العناية المركزة، وسرعان ما دخلت في غيبوبة لتفارق الحياة في 20 أغسطس.
لكن مع ذلك، لم يتم تبليغ القصاص بوفاة شقيقته إلا بعد أربعة أيام من وفاتها، وبعد انتهاء مشاركته في المنافسات، بصوت متهدج ومحاولة لمغالبة الدموع دون جدوى، يقول القصاص لوكالة فرانس برس "لم يخبروني إلا بعد يوم من مشاركتي".
ويوضح المدير الفني للمنتخب الفلسطيني لرفع الأثقال حسام حمادة لفرانس برس "كنت أول العارفين، وكان للخبر أثر كبير علي إذ أنني تعرضت لموقف مماثل مع شقيقتي".
يضيف بصوت متقطع محاولا إخفاء تأثره "حاولت قدر المستطاع أن أخفي الخبر عن هاني، أبعدته عن كل وسائل التواصل، لأنه صاحب همة عالية ولم أرد له أن يُحبط، الوضع تطلب منا ضبط عواطفنا من أجل المهمة الوطنية والأخلاقية".
ويقول "أنا فرح، كلنا فرحون بوجودنا هنا، وكي أكون صادقاً، شعرت بمجرد خروجي من غزة أنني حصلت على الميدالية"، بعد مشقة السفر، وصل القصاص إلى العاصمة الأندونيسية قبل ثلاثة أيام من موعد انطلاق الدورة رسميا في 18 أغسطس، وشارك في المنافسات، ترك القطاع المحاصر من قبل إسرائيل للمرة الأولى في حياته، آملاً في رفع اسم فلسطين في جاكرتا، من خلال المشاركة في منافسات رفع الأثقال لوزن 77 كلغ في آسياد 2018.
حاول هاني كثيرا في السابق مغادرة القطاع للمشاركة في منافسات ورفع علم بلاده، إلا أن سلطات الاحتلال كانت تواجهه بالرفض، على غرار دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت في باكو عاصمة أذربيجان التي رشح للمشاركة فيها عام 2017 ، إلا أنه لم ينل تصريحاً بالمغادرة من السلطات الإسرائيلية.
هذه المرة، أتى التصريح رغم عدم توقعه، على رغم أن ذلك لا يضمن الخروج الآمن، وبالتأكيد لا يعني أن المغادرة ستكون عبارة عن رحلة سلسة، لاسيما وأن معابر الخروج قد تقفل في أي لحظة من دون سابق إنذار
ويوضح "تعذبنا كثيراً في السفر، دائماً كنا نتوقع أن نعود أدراجنا بنسبة 90% لعدم إصدار تصاريح لنا"، عبر ووصل في نهاية المطاف الى الأردن براً بعد رحلة "استغرقت 15 ساعة أمضيناها بين المعابر".
{{ article.visit_count }}
لكن مع ذلك، لم يتم تبليغ القصاص بوفاة شقيقته إلا بعد أربعة أيام من وفاتها، وبعد انتهاء مشاركته في المنافسات، بصوت متهدج ومحاولة لمغالبة الدموع دون جدوى، يقول القصاص لوكالة فرانس برس "لم يخبروني إلا بعد يوم من مشاركتي".
ويوضح المدير الفني للمنتخب الفلسطيني لرفع الأثقال حسام حمادة لفرانس برس "كنت أول العارفين، وكان للخبر أثر كبير علي إذ أنني تعرضت لموقف مماثل مع شقيقتي".
يضيف بصوت متقطع محاولا إخفاء تأثره "حاولت قدر المستطاع أن أخفي الخبر عن هاني، أبعدته عن كل وسائل التواصل، لأنه صاحب همة عالية ولم أرد له أن يُحبط، الوضع تطلب منا ضبط عواطفنا من أجل المهمة الوطنية والأخلاقية".
ويقول "أنا فرح، كلنا فرحون بوجودنا هنا، وكي أكون صادقاً، شعرت بمجرد خروجي من غزة أنني حصلت على الميدالية"، بعد مشقة السفر، وصل القصاص إلى العاصمة الأندونيسية قبل ثلاثة أيام من موعد انطلاق الدورة رسميا في 18 أغسطس، وشارك في المنافسات، ترك القطاع المحاصر من قبل إسرائيل للمرة الأولى في حياته، آملاً في رفع اسم فلسطين في جاكرتا، من خلال المشاركة في منافسات رفع الأثقال لوزن 77 كلغ في آسياد 2018.
حاول هاني كثيرا في السابق مغادرة القطاع للمشاركة في منافسات ورفع علم بلاده، إلا أن سلطات الاحتلال كانت تواجهه بالرفض، على غرار دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت في باكو عاصمة أذربيجان التي رشح للمشاركة فيها عام 2017 ، إلا أنه لم ينل تصريحاً بالمغادرة من السلطات الإسرائيلية.
هذه المرة، أتى التصريح رغم عدم توقعه، على رغم أن ذلك لا يضمن الخروج الآمن، وبالتأكيد لا يعني أن المغادرة ستكون عبارة عن رحلة سلسة، لاسيما وأن معابر الخروج قد تقفل في أي لحظة من دون سابق إنذار
ويوضح "تعذبنا كثيراً في السفر، دائماً كنا نتوقع أن نعود أدراجنا بنسبة 90% لعدم إصدار تصاريح لنا"، عبر ووصل في نهاية المطاف الى الأردن براً بعد رحلة "استغرقت 15 ساعة أمضيناها بين المعابر".