توصل علماء إلى خلية جديدة و“فريدة” من نوعها في دماغ الإنسان، مسؤولة عن “إسكات” الخلايا العصبية، أطلق عليها اسم “روزيهايب” أي ثمرة الورد.

وذكر موقع ساينس أليرت العلمي أن ما يجعل هذه الخلية فريدة، هو أنها تتواجد عند البشر فقط دون غيرهم من الكائنات، وسط توقعات بإمكانية الاستفادة من الخلية في التعرف بشكل أعمق على بعض الأمراض النفسية.

ولا يزال هذا الاكتشاف، بحسب المصدر نفسه، في مرحلته الأولية، في وقت يعكف فيه فريق دولي من الباحثين على التدقيق أكثر في وظائف هذه الخلية.



ويقول باحثون من الولايات المتحدة وأوروبا إن ما توصلوا إليه مؤخراً يؤكد أن هذه الخلية قد تلعب دوراً مهماً في اضطرابات الدماغ. ووصف الموقع العلمي الخلية بـ”غير العادية”، وقال إنه تم اكتشافها بعد أبحاث طويلة ومعمقة على أنسجة المخ عند الإنسان.

وأضاف أن “شخصين بالغين ساهما في البحث بعد أن تبرعا بأنسجة مخيهما”.

وذكر عالم الأعصاب الدكتور تريغيف باكن، من معهد “ألن” الأميركي، “نحن لا نفهم حقاً ما الذي يجعل الدماغ البشري فريداً، هذه الدراسة تبدو مساعدة على الفهم، أعتقد أننا نمتلك الآن أدوات جديدة للقيام بهذا الأمر”.

وستكون خطوة الباحثين المقبلة رسم خارطة دقيقة توضح كيف تنظم خلية “روزيهايب” اتصالاتها مع الخلايا العصبية الهرمية، وهو ما قد يساعد على فهم طريقة عمل الدماغ بشكل أفضل.