ويمكن أن يواجه ديفيد ولويز توربين، اللذان تم استدعاؤهما إلى المحكمة العليا بمقاطعة ريفر سايد، الجمعة، السجن مدى الحياة إذا أدينا بجميع التهم.
وكانت شرطة المقاطعة داهمت منزل توربين في بيريس على بعد نحو 70 ميلاً إلى الشرق من لوس أنجلوس في يناير الماضي، بعد أن هرب أحد الأشقاء المحبوسين، وهي فتاة عمرها 17 عاماً، من نافذة المنزل وأبلغت السلطات.
وعثرت الشرطة على 12 شقيقاً وشقيقة للفتاة، تتراوح أعمارهم بين عامين و29 عاماً، حوصروا داخل المنزل المعتم ذي الرائحة الكريهة، بعضهم كانوا مقيدين بسلاسل.
وتم نقل الأشقاء الذين يعانون من سوء التغذية وضمور العضلات وضعف النمو، وغير ذلك من علامات التعرض لإيذاء شديد، إلى الاحتجاز الوقائي وتم القاء القبض على الوالدين.
وقال ممثلو الادعاء إن الضحايا حرموا من التغذية السليمة والنظافة الصحية الأساسية والرعاية الطبية، وتمت معاقبتهم بشدة بسبب مخالفات مزعومة مثل هدر المياه عن طريق غسل أيديهم فوق المعصم.
وقال والدا ديفيد توربين، وهما جيمس وبيتي توربين من وست فرجينيا، في مقابلات إعلامية إن ابنهما وزوجته "متدينان للغاية"، يعلمان أطفالهما بالمنزل، وكانا يسعيان لتحفيظهم نص الكتاب المقدس.
ويواجه المدعى عليهما 12 تهمة بالتعذيب و 12 تهمة بالسجن غير القانوني، وسبع تهم بإساءة معاملة شخص معال بالغ، و8 تهم تتعلق بإساءة معاملة أطفال، وتواجه لويز توربين البالغ عمرها 50 عاماً أيضا اتهاماً بالاعتداء.
كما اتهم ديفيد توربين "56 عاما" الذي يعمل كمهندس لشركتي لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان، بارتكاب عمل بذيء ضد طفل، بالإضافة إلى ثماني تهم تتعلق بالشهادة الزور، فيما يتعلق بمزاعمه بأنه يدير مدرسة خاصة، وأن أبناءه هم طلابها.
وقال جون هول المتحدث باسم الادعاء في المقاطعة إن الزوجين لم يقرا بالذنب، ونفيا جميع التهم أمس الجمعة.
ورفض القاضي برنارد شوارتز طلب الدفاع التعامل مع اتهام الحنث باليمين بعيداً عن التهم الأخرى.
وقال هول إن موعد جلسة المحاكمة المقبلة سيكون في الخامس من أكتوبر في جلسات تحضيرية استعداداً للمحاكمة.