ذكرت وزارة النقل الألمانية، أن تقرير صحيفة بيلد ام زونتاج، الذي أفاد بأن مهندسين في فولكسفاجن لصناعة السيارات قالوا للمحققين إن بعض المحركات التي تعمل بالبنزين في سيارات الشركة وسيارات أودي وبورشه يمكن أن تستخدم للغش في اختبارات الانبعاثات لم يأت بجديد.
وقالت الوزارة في بيان حسب وكالة رويترز، إن تقرير الصحيفة يتعلق بمزاعم فحصتها بالفعل هيئة النقل الاتحادية.
وأضاف البيان أنه لا توجد حتى الآن دلائل على احتيال يخص سيارات فولكسفاجن التي تعمل بالبنزين.
وكان متحدث باسم فولكسفاجن ذكر في وقت سابق أنها لن تعلق على تحقيق جار، وأضاف أن الشركة الأم لأودي وبورشه أجرت في الأشهر الماضية محادثات مكثفة مع هيئة النقل الاتحادية.
وقال "ليس هناك تطورات جديدة في الأمر".
وقالت بيلد نقلاً عن وثائق داخلية وروايات شهود إن من الممكن التلاعب في ناقل الحركة والبرامج الإلكترونية لتظهر أن المركبات تسبب معدلات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتستهلك وقوداً أقل.
وكلفت فضيحة انبعاثات فولكسفاجن الشركة 27 مليار يورو 31.3 مليار دولار دفعتها في غرامات وشروط جزائية بسبب التلاعب الممنهج في محركات السيارات التي تعمل بالديزل للتستر على تسببها في معدلات مرتفعة من التلوث.
ويخضع تحديد الشريحة الضريبية على المركبات في أوروبا لمعدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تنفثها.
لكن من غير الواضح بعد ما إذا كانت الوثائق التي كشفت عنها الصحيفة تظهر بعداً جديداً لفضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات إذ اعترفت فولكسفاجن في 2015 بأن نحو 36 ألف سيارة تعمل بالبنزين خضعت أيضاً لاختبارات للكشف عن تجاوز الانبعاثات للحد المسموح به.