لم تسلم مومياء مصرية شهيرة من ألسنة اللهب التي التهمت المتحف الوطني في البرازيل الأحد الماضي، فاحترقت بالكامل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام غربية، الثلاثاء.
وذكرت صحيفة "إيفننغ ستاندرند" البريطانية أن المتحف كان يضم عدداً كبيراً من المومياوات والتوابيت التي تعود إلى زمن الفراعنة، من بينها تابوت "شا آمون-إن-سو".
وكانت "شا آمون-إن-سو" كاهنة ومغنية في معبد ما، كان يعتقد الفراعنة أنه "الإله أمون"، وقد عاشت في مصر حوالي عام 800 قبل الميلاد، الأمر الذي يجعل خسارتها كبيرة جداً.
ويحتوي المتحف الوطني في البرازيل أكبر مجموعة من الآثار المصرية الفرعونية القديمة في أميركا اللاتينية، وفق ما ذكرت صحيفة "ذي إنسايدر" في الولايات المتحدة، الثلاثاء.
وقالت الصحيفة إن أكثر من 700 قطعة في المتحف تعود إلى عصر الفراعنة في مصر، من المحتمل أن تكون قد دمرت بالكامل بفعل الحريق الهائل الذي أتى على كل أجزاء المتحف.
ويُحتمل أن يكون الحريق الذي نشب بالمتحف، الذي تم تشييده قبل 200 عام في ريو دي جانيرو، قد أتى على محتوياته التي تربو على 20 مليون قطعة من الآثار والتذكارات التاريخية.