يعيد المخرج البريطاني مايك لي، سرد ما حدث في مانشستر في فيلمه الجديد “بيترلوو”، بعد أن دخل معترك السينما التاريخية بفيلم “السيد تيرنر” عام 2014.

وقال لي خلال مهرجان فينيسيا السينمائي إن “فيلم بيترلوو وثيق الصلة بالعالم اليوم”، وأضاف “الديمقراطية شيء مهم وجيد، وندرك في ضوء ما حدث في بريطانيا، وما حدث في الولايات المتحدة، أن الديمقراطية يمكن أن تقودنا إلى الاتجاه الخاطيء”.

ويستعرض الفيلم إرهاصات الأحداث في مانشستر بما في ذلك معاناة عمال مصانع القطن من تدني الأجور، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، وارتياح أصحاب الأراضي والمصانع لهذا.

ويقول لي “أردت أن أربط بشكل ما بين ما حدث وما يحدث الآن، وأظهر أن الأحداث ليست بعيدة كل هذا البعد في التاريخ، فعام 1819 كان قبل أقل من قرن على ولادة أبي وأمي”.

و”بيترلوو” من بين 21 فيلماً، تتنافس على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية، الذي يختتم في الثامن من سبتمبر الجاري.