قالت مصادر صحفية أن شركات غوغل وفيسبوك وسامسونغ ستقوم بضخ أكثر من 22 ملياراً في السنوات الثلاث المقبلة لتطوير قطاع تكنولوجيات الذكاء الصناعي فيها.

وتقدمت نظم الذكاء الصناعي بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لدرجة أننا بتنا نشهد أشياء كنا لا نراها إلا في أفلام الخيال العلمي.

وها نحن نعاصر هذه الثورة في بدايتها، التي تعتمد أساساً على تقنية «التعلم العميق» (Deep Learning) حيث تعمل على تطوير شبكات عصبية صناعية تحاكي في طريقة عملها أسلوب العقل البشري، أي إنها قادرة على التجربة والتعلم والتطور ذاتياً دون الحاجة لتدخل الإنسان.

وبما أن تقنية «التعلم العميق» أثبتت قدرتها على التعرف على الصور وفهم الكلام والترجمة من لغة إلى أخرى، بل والقدرة على إجراء حوار كامل بينها وبين البشر، فقد أصبح من الطبيعي جداً أن نراها في مختلف جوانب الحياة، سواء في الأنظمة التعليمية أو القطاع الصحي، أو في مراكز خدمات العملاء بل ووصل الأمر إلى رسم لوحات فنية تضاهي تلك المرسومة بأيادي الفنانين الكبار.