وأظهرت لقطات أسداً ضخماً، مطلق السراح، يتسلق عربة مفتوحة تضم عدداً كبيراً من السائحات، فيما لم يتبين غرضه على الفور.
واقترب الأسد، الذي يدعى فيليا من الموجودين بالعربة، قبل أن يحتضن إحدى الراكبات، ويشرع في لعق وجهها في ود واضح.
ومع نشر موقع "ديلي ميل" فقد بادل السائحون، بعد ثوان من الرعب، الأسد المشاعر ذاتها، بل ولم يفوتوا فرصة التقاط صور سيلفي لا تصدق مع "القط الكبير" البالغ من العمر عامين، والذي تربع لاحقاً في مقعد السائق، وبدا وكأنه يريد أن يتولى قيادة السيارة المفتوحة من الجانبين.
لكن الواقعة المثيرة، التي وقعت تحت أنظار مالك الحديقة أوليغ زوبكوف، 50 سنة، لن تنسي كثيرين ما حدث في الحديقة ذاتها قبل نحو 8 أسابيع، حين نهش أسد آخر، ذراع زائرة تدعى أولغا سولومينا في مشهد مخيف كاد أن يودي بحياتها.
ودخلت أولغا بإرادتها "قفص أسد" لالتقاط بعض الصور، لكنه قضم ذراعها فجأة، ثم جرها كدمية كصغيرة، قبل أن يتم إنقاذها لحسن الحظ، من دون التعرض لإصابة قاتلة.
واقعتان على طرفي نقيض تؤكدان خطورة "اللعب مع الأسود" مهما أبدى من مشاعر ودية، أو أظهر نية حسنة.