وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثة الطفلة المتحللة، الثلاثاء، مخبأة خلف شجيرات على بعد كيلومتر واحد من منزلها في منطقة بارامولا في ولاية كشمير.
وذكر موقع " ساوث آسيا" أن والد الطفلة كان قد أبلغ عن عن فقدان ابنته قبل أكثر من 12 يومًا.
وقالت الشرطة إن تلك المرأة، البالغة من العمر 36 عاما، كانت تشعر بالغيرة من ابنة زوجها، وفي 24 أغسطس اصطحبت الفتاة إلى إحدى الغابات القريبة.
وهناك، أمرت الزوجة ابنها البالغ من العمر 14 عاماً، وصديقيه المراهقين، وهما في سن 14 و 19 عاماً، بالتناوب على اغتصاب الطفلة المسكينة، وعقب ذلك قامت بخنق الفتاة، فيما سارع ابنها إلى تحطيم رأس ابنة زوج أمه بفأس.
ولم تنته بشاعة الجريمة عند هذا الحد، إذ رش أحد المشاركين في عملية الاغتصاب حمض بطارية سيارة على جسدها، فيما اقتلع آخر عينها قبل ترك الجثة في الأدغال.
وقال أحد رجال الشرطة، ويدعى امتياز حسين، إن الجناة المراهقين اعترفوا بالجريمة، وأكدوا بشكل منفصل الوقائع أثناء الاستجواب، وأضاف أنه "سيتم إرسالهم إلى دار الأحداث ويتم التعامل معهم وفقًا لقانون الأحداث في الولاية".
وأشارت الشرطة أيضا إلى اعتقال رجل يبلغ من العمر 28 عاما، دون توضيح دوره في تلك الجريمة المروعة.