أعلنت المغنية الكندية أفريل لافين التي اشتهرت في مطلع العقد الماضي بأغنيات عدة بينها “كومبليكايتد” و”غيرلفريند”، عن ألبوم جديد تعتزم طرحه متحدثة عن كفاحها خلال السنوات الأخيرة ضد مرض كاد يودي بحياتها.

وقد أصيبت لافين بمرض لايم في 2014 غير أن تشخيص هذه الإصابة رسمياً لم يحصل سوى بعد أشهر عدة.

وكتبت في رسالة نشرتها عبر موقعها الإلكتروني الخميس الماضي “لقد أمضيت السنوات الأخيرة في المنزل، مريضة، أكافح مرض لايم”.

وأوضحت أن الأغنية الأولى من الألبوم الجديد الذي سيطرح في 19 سبتمبر الحالي ستحمل عنوان “هيد أباف ووتر” "الرأس فوق الماء" وقالت: "أنا كتبتها “خلال مرحلة هي من الأكثر جزعاً في حياتي”، وتستذكر المغنية “لقد تقبّلت فكرة الموت وكنت أشعر بجسمي يموت تدريجياً”.

وأقرت لافين التي ألفت الكثير من أغنياتها، أنها ترددت قبل التحدث علناً عن مرضها. وكتبت “هذا ليس فقط جزءاً من حياتي، بل علي أيضا تسليط الضوء على خطورة مرض لايم”.

وقد أنشأت الفنانة البالغة حاليا 33 عاما مؤسسة تعنى بدعم البحوث بشأن مرض لايم الذي تنتقل عدواه إلى البشر جراء لدغة حشرة.

ولهذا المرض في حال تشخيصه سريعا آثار محدودة تشمل أوجاع الرأس وآلام المفاصل.

أما في حال التأخر في التشخيص فإنه قد يؤدي بعد أشهر وحتى سنوات عدة إلى اعتلالات في المفاصل والجهاز العصبي.

ويعود آخر ألبومات لافين إلى العام 2013. ولم تعلن عن موعد طرح الألبوم الجديد.