وطالبت رسالة، وقّع عليها 140، من موسيقيين وكتّاب وممثلين ومخرجين وروائيين وشعراء، ونشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، بمقاطعة المسابقة في حال “تم استضافتها من قبل إسرائيل، في وقت تواصل فيه انتهاكاتها الخطيرة منذ عقود”.
وجاء في الرسالة، “نحن الفنانون الموقّعون أدناه من أوروبا وخارجها، ندعم نداء الفنانين الفلسطينيين الصادر من القلب لمقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" 2019 التي ستستضيفها إسرائيل”.
وورد فيها، “إلى أن يتمتع الفلسطينيون بالحرية والعدالة والمساواة في الحقوق، يجب ألا يكون هناك أي عمل كالمعتاد مع الدولة التي تحرمهم من حقوقهم الأساسية”.
الفنانون لفتوا في رسالتهم إلى إدانة "منظمة" العفو الدولية لسياسة إسرائيل لإطلاقها الرصاص “بقصد القتل، أو التشويه” وإلى وصف منظمة هيومان رايتس ووتش حوادث القتل بأنها “محسوبة وغير قانونية”.
الرسالة دعت اتحاد البث الأوروبي إلى “إلغاء استضافة إسرائيل للمسابقة، ونقلها لبلد آخر، يتمتع بسجل أفضل في حقوق الإنسان”. مشيرة إلى أن تغيير موقع تنظيم المسابقة من القدس إلى مدينة أخرى “غير مثيرة للخلاف” لن يكون كافياً.
ومن بين أولئك الذين وقّعوا على الرسالة 6 فناين إسرائيليين، وهم، أفياد ألبرت، وميشال سابير، وأوهال غريتسر، ويوناتان شابيرا، ودانييل رافيتسكي، وديفيد أوب، ومن بين الموقّعين أيضا، الموسيقي روجر ووتر، والمخرج كين لوتش، والمؤلف يان مارتل.