يتحرك معظم مصنعي السيارات الكهربائية هذه الفترة للتغلب على الصعوبات الكثيرة التي تواجه الموديلات الكهربائية، وخاصة فيما يتعلق منها بسرعة نفاد البطاريات، ومدى سير هذا النوع من المركبات من خلال توفير البنية التحتية اللازمة وتدشين توسيع شبكة محطات الشحن على الطرقات، وذلك في ظل التوقعات بتوسع هذه السوق خلال سنوات قليلة.
ورغم الاتجاه المتزايد نحو السيارات الكهربائية، إلا أن المشكلة، التي باتت أكثر وضوحاً هي النقص في البنية التحتية لشحن البطارية، والتي تتفاقم يوماً بعد يوم مع ظهور موديلات جديدة.
وتعتبر البطارية من أهم مكونات السيارات الكهربائية، إذ يرتبط عمر هذه المركبات بمدى تحمل واستمرارية البطارية، ويقول بعض الخبراء إن الشركات ينبغي أن تعطي ضماناً على البطارية يصل إلى نحو 150 ألف كلم، كي لا تنشأ تكاليف جديدة بسبب تغييرها.
ولحل هذه المشكلة أطلقت الشركات العالمية مبادرات لتبديد المخاوف من مدى السير الضعيف للسيارات الكهربائية، بتوفير العديد من محطات الشحن والبنى التحتية اللازمة لها.
وقد أثرت تسلا موديل 3 وأودي آي-ترون وجاغوار آي-بيس ومرسيدس إي.كيو.سي هذا الاتجاه لتتحول السيارة الكهربائية من مجرد موديلات فردية إلى إنتاج قياسي.