رغم أن كتاب الصحافي بوب وودوارد لم يأتِ بجديد في توصيف الانفلات الطائش لترامب، إلا أنه أتى بتفاصيل دقيقة نقلاً عن حوارات أجراها مع مقربين من البيت الأبيض.
فلم يكن اختيار الصحافي الاستقصائي الأميركي بوب وودوارد لتاريخ الحادي عشر من سبتمبر لنشر كتابه “الخوف.. ترامب في البيت الأبيض” صدفة.
فإن اتبعت الحادي عشر من سبتمبر العام 2001، فالحديث سيكون عن ضربة موجعة للولايات المتحدة غيرت ملامح العالم، أما إذا اتبعت بالعام 2018، فسيكون الحديث عما يوشك أن يكون ضربة مؤلمة بالكلمات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اعتاد الفضائح.