أجرت جامعة "تشيتشستر" البريطانية دراسة على 19 تلميذاً في مدرسة ميلستون في غلوستر، كلهم كانوا يعانون من التوحد، الاضطراب المزعج الذي يصيب الأطفال عادةً.
وطلب من الآباء والموظفين في المدرسة إبداء ملاحظاتهم على التلاميذ قبل وأثناء وبعد الدراسة التي استمرت عشرة أسابيع.
وقد خضع كل طفل لدورتين في الضرب على الطبول، بهدف جلب المرح، تم تقديمها من قبل معلمين باستخدام معدات إلكترونية مقدمة من جمعيات خيرية.
وعلى مدار فترة الدراسة، وجد الباحثون أن الأطفال لديهم تحسن كبير في البراعة والإيقاع والتوقيت.
كما كان أداء الصغار قد تحسن في المهام اليومية خارج المدرسة، بما في ذلك القدرة على التركيز بشكل أفضل على الواجبات المنزلية.
كما أفاد المعلمون بأن التلاميذ كانوا أكثر قدرة على التركيز في المدرسة، وعززوا من التواصل مع الأقران والمعلمين.
وسوف يتم نشر النتائج في مجلة علمية، لكنها في انتظار تجارب مماثلة من قبل الفريق.
وأنجزت هذه الدراسة في بحث أجراه أكاديميون بشكل جماعي في مشروع عرف باسم " كليم بورك لقرع الطبول".
وكليم بورك هو قارع طبول أميركي مشهور من مواليد 1954 والملقب بـ"دكتور أوف روك".
وهو لاعب "الدرامز" الشهير في بلوندي، فرقة موسيقى الروك التي باعت الملايين من تسجيلاتها في جميع أنحاء العالم.
ويهدف المشروع من خلال التوظيف العلمي، إلى إظهار قيمة تعلم كيفية قرع الطبول لتلاميذ المدارس.
ووصف الباحث الرئيسي د. ماركوس سميث، وهو أحد الأعضاء المؤسسين لـمشروع CBDP البحث بأنه "فريد" و"رائع".
كما أشاد د. ستيف درابر، المشارك في المشروع بنتائج الدراسة، وقال: "تتمتع عملية ضرب الطبول بمزيج فريد من
وأضاف: "لقد أظهر المشروع الأثر الإيجابي على صحة التلاميذ ورفاههم بعد ممارسة تعلم طبول موسيقى الروك".
النشاط البدني والتنسيق والموسيقى، وكلها مفيدة لتحقيق السعادة".
وأضاف: "لقد كان من المدهش مشاهدة هؤلاء الأطفال وهم يزدهرون ويتطورون مع هذا التحدي، فالطبول لديها القدرة على التأثير بشكل إيجابي على مجموعة كبيرة من الناس".