في احتفال مهيب حضره مئات الأشخاص، منحت جامعة هارفارد جائزة "نوبل للحماقة" لعشرة فائزين في مجالات مختلفة، وذلك بعد أن أثبتت أبحاثهم العلمية "سخافتها وعدم جدواها".
جائزة "إيغ نوبل" أو جائزة "نوبل للحماقة"، هي جائزة تمنح سنوياً للأبحاث العلمية التي لا تقدم أي معلومات مفيدة أو قابلة للتطبيق، وتغطي 10 مجالات مختلفة.
وفي مجال الاقتصاد، فازت البروفيسورة الكندية ليندي ليانغ من جامعة ويلفريد لورييه، بسبب بحثها الذي توصل إلى أن الموظفين الذين يفرغون غضبهم من رؤسائهم باستخدام "عرائس الفودو"، يميلون إلى الشعور بالتحسن لأن "تصوراتهم عن الظلم تم إبطال مفعولها"، لافتة إلى أنها "طريقة رائعة للقول بأن العدالة قد تحققت"، وفق ما نقل موقع "غيزمودو".
وفي مجال الطب، فاز الأميركيان مارك ميتشل وديفيد وارتينغر عن بحثهما الذي توصل إلى أن ركوب الأفعوانية يمكن أن يعجل بمرور حصى الكلى.
أما في ميدان الكيمياء، فقد فازت الباحثة البرتغالية باولا روماو وزملاؤها، بفضل البحث الذي درس مدى فعالية اللعاب البشري في تنظيف الأسطح القذرة.
وحصل فريق من الباحثين الأستراليين على الجائزة في مجال الأدب، بعد إثباتهم أن معظم الأشخاص الذين يستخدمون منتجات "معقدة" لا يقومون بقراءة دليل التعليمات.