يعتقد العلماء أن هناك كوكباً خارجياً قريباً يدور حول المنطقة القابلة للسكن لنجم على بعد 4.2 سنة ضوئية فقط من الأرض، وقد يكون موطناً لمحيط شاسع، مما يعزز فرصه في دعم الحياة.
ومنذ اكتشافه كانت هناك العديد من الأسئلة حول الظروف على سطح Proxima b، إذ تبلغ كتلته حوالى 1.3 ضعف كتلة كوكب الأرض، ولكن الدراسات على مدى السنوات القليلة الماضية شككت فى قابليته للسكن.
والآن أثارت دراسة حديثة جددت مرة أخرى احتمال أن يدعم كوكب Proxima b الحياة، مما يشير إلى أنه فى ظل الظروف المناسبة، يمكن لبعض المواد الخارجية الحفاظ على المياه السائلة.
وقال أنتونى ديل جينيو، عالم الكواكب فى معهد "جودارد" لدراسات الفضاء التابع لوكالة ناسا: "إن الرسالة الرئيسية من عمليات المحاكاة التى أجراها الباحثون هى أن هناك فرصة لائقة بأن يكون الكوكب صالحاً للسكن".
وفى الدراسة التى نُشرت هذا الشهر فى دورية علم الأحياء، قال الباحثون إنها أول محاكاة مناخية لـ Proxima b، ويُعتقد أن الكوكب مقفل بنجمه Proxima Centauri، مما يعنى أنه سيكون له "نهار" و"ليل".