وقالت الوزارة إنها "تسعى من هذا الإجراء إلى خلق بيئة عمل محفزة وذات إنتاجية عالية، حرصاً منها على راحة الموظفين، وبناء أسس الاستمتاع بالعمل عبر تطوير منظومة الموارد البشرية".
وظف هذا الموظف المكلف بنشر السعادة الوظيفية رفقة فريق إدارة التواصل الداخلي بالوزارة، "الخدمات والحاجيات الأساسية التي من شأنها تسهيل حياة الموظف، وتبدأ من قياس مستوى سعادة وتفاعل الموظفين دوريا عبر استبيانات تحليل بيئة العمل، واستطلاعات الرأي، والاستماع إلى الموظفين وتلبية رغباتهم".
وتتضمن مهام "اختصاصي سعادة الموظفين" العمل مع فريق التواصل الداخلي بالوزارة على رسم خطة سنوية للفعاليات والمبادرات الخاصة بتحقيق السعادة للموظفين، ووضع مؤشرات قياس لبيئة العمل لتقييم المبادرات وقياس نتائجها.
يشار إلى أن السعودية احتلت المرتبة 33 عالميا من بين 156 دولة في مؤشر السعادة لعام 2018، الذي أصدرته في مارس الماضي شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
واستند مؤشر السعادة على معايير عدة منها الناتج المحلي الإجمالي للفرد، والدعم الاجتماعي، ومتوسط أمد الحياة، ومستوى الفساد، ومدى قساوة الوضع المعيشي.
يذكر أن هذه الخطوة من وزارة الاتصالات السعودية جاءت بعد استحداث السلطات الإماراتية عام 2016 منصب وزير دولة للسعادة وآخر للتسامح، ضمن تغييرات هيكلية للحكومة الاتحادية