تعمل مجموعة “أوبر” الأميركية لخدمات النقل الذكي على توزيع مختبراتها في أنحاء متفرقة من العالم لبحث عمليات البناء والاستكشاف والتطوير المتواصل للبنية التحتية ونظام الإدارة الإلكترونية لتحقيق نقل أكثر كفاءة.

وأوبر التي تأسست في عام 2008 وبدأت خدماتها في مارس 2009 في سان فرانسيسكو، من أشهر الشركات التي تقدم خدمات سيارات الأجرة، بحيث تتواصل بين السائقين والركاب ليتمكن الراكب من إيجاد السيارة المناسبة والمريحة له، ويتم التعامل مع السائق بتسجيل كل البيانات المطلوبة منه في كل رحلة يقوم بها.

ولم تتوقف خدمات الشركة الأميركية على السيارات فقط، بل تعتزم التركيز على الدراجات الكهربائية والنارية "سكوتر" بالنسبة للرحلات الأقصر داخل المدن.وكانت أوبر أعلنت العام الماضي أنها تسعى لتسيير رحلات جوية تجريبية في لوس أنجلس بحلول 2020، على أن تتيح لمستخدميها طلب التنقل عبر رحلات جوية داخل المدن عن طريق تطبيقها بحلول 2023.

وأشارت أوبر إلى أنها تسعى لافتتاح مختبر في كندا مطلع العام المقبل وهو الثامن خارج الولايات المتحدة ليكون عاملاً مساعداً في “إطلاق خصائص جديدة على نحو أسرع” في تطبيقها مثل الدراجات الكهربائية “جمب” و”السكوتر” الكهربائية.

وأكدت الشركة الأميركية أن من شأن هذا الاستثمار أن يسهم في توسيع “المركز الدولي للقيادة الآلية” الذي أطلقته أوبر في تورنتو في مايو العام الماضي، وسمح بـ”إضافة ميزات جديدة لأسطول السيارات المستقلة التابعة لأوبر” بفضل الذكاء الاصطناعي.

وتعمل هذه المختبرات على تحسين قدرات الشركة في نقل المسافرين من خلال توقع متى وأين يوجد طلب على السيارات، وذلك عبر الاستفادة من بيانات من عناصر متعددة، مثل توقعات الإرصاد الجوية، كما تعمل على تسريع إنتاج أسطول أوبر من السيارات ذاتية القيادة.

وتعمل أوبر على تعزيز تطبيقها بمميزات جديدة لتعزيز سلامة المسافرين على متن سياراتها وحماية البيانات الشخصية، ومن بين الميزات الجديدة في التطبيق، ستضيف الشركة خاصية التحقق من الرحلة، التي تستعين بخاصية تحديد التموضع الجغرافي، لمعرفة ما إذا كانت المركبة المستخدمة توقفت بشكل مفاجئ في غير وجهتها.