توصل الباحثون إلى طرق حيوانات الباندا العملاقة، المهددة بالانقراض، في التواصل الصوتي والنداء على بعضها وتمييز جنس الشريك خاصة في موسم التزاوج والتكاثر.
ووجد الباحثون أن حيوانات الباندا يمكنها التعرف على بعضها البعض من مسافة 20 متراً من خلال الثغاء، الصرخات القصيرة التي تشبه صوت الأغنام والماعز.
ومع هذا فتلك الحيوانات لا يمكنها تمييز جنس الزوج المحتمل إلا من مسافة أقل من 10 أمتار.
وهناك حيوانات أخرى تمتلك قدرات أكبر لتحديد شريك التزاوج، فالحيوانات التي تعيش في غابات السافانا المفتوحة، مثل الفيلة الأفريقية، تتواصل على مسافات تصل إلى كيلومتر واحد.