استعرضت مجلة "فوربس" الأميركية، الجمعة، الكثير من العادات البسيطة، التي ستغير من مسار حياة الإنسان، خلال عام أو عامين، منها أن تكتب فقرة واحدة، سواء أكنت تخطط لنشر كتاب وإعداد خطة عمل، أو مجرد كتابة منشور على شبكات التواصل، وحاول أن تكتبها بصورة يدوية، ومع مرور الوقت ستجد نفسك تكتب بسرعة ودون إجهاد، لكن يجب الحفاظ على الخطوة الأولى، وهي الفقرة اليومية.
أذا أرسل أحدهم رسالة إليك سارع بالرد عليه، سيضمن ذلك عدم تراكم الأعمال التي يجب أن تنجزها، كلما كنت قادراً، قم بالرد على الرسائل المهمة في البريد الإلكتروني.
قد لا تتلقى إشارات إيجابية من الآخرين عندما تحاول فتح حوار معهم، لن تخسر شيئاً وستحصل في النهاية على رد ما، ومن المتحمل أن تكسب الكثير.
التحقق من حسابك المصرفي، على الأقل مرة واحدة يومياً، لكنه يبقيك على علم بما لديك بالضبط من النقود وأين تذهب بالضبط، مما يساعدك في التحكم بالنفقات.
كن أقل تفاعلاً في حال كنت تتعرض إلى أمور تزعجك أو تغضبك، بل وحاول تجنبها، ذلك أنها ستهدر كثيراً من طاقتك. الصمت لبرهة قصيرة بين التعرض لمسبب التوتر وردة فعلك سيغير من رؤيتك للأمور ويجنبك مآزق كثيرة.
الوفاء باحتياجات البدن، لأنك في النهاية لست آلة، وجسدك يستحق بعض العناية والاهتمام، لذلك عندما تشعر بالجوع تناول بعض الطعام وخذ قسطاً من الراحة عندما تكون متعباً في العمل، أما تجاهل الحاجات الأساسية للجسد، فيعني وضعه على حافة الهاوية.
قاعدة الثواني الخمس، بين العثور على فكرة وعندما يتدخل دماغك ليطردها، حتى تتقدم في حياتك تحتاج إلى العمل على أفكار قبل أن يقنعك العقل لاحقاً بعدم جدواها.
قراءة الكتب مفيدة، لكن ربما تستغرق وقتا وتحتاج مالاً، حسنا، يمكن أن تقرأ مقالات في الصحف أو تتابع ما ينشره بعض الكتّاب من أفكار في شبكات التواصل.
اشرب كوباً آخر من الماء إذ يتحدث خبراء الصحة عن أهمية شرب 8 أكواب ماء يومياً، لكن يتعذر على البعض الالتزام بهذه القاعدة، الأفضل هو التركيز على شرب كأس واحدة يومياً، وعندما تصبح جزءاً من روتينك اليومي، يمكن إضافة المزيد.
شارك أفكارك باستمرار وبشكل واضح فإن امتلاك الأفكار أمر رائع، لكنها ستذهب أدراج الرياح إذا لم تكن قادراً على التعبير عنها ، أو الخروج منها بخطة عمل تسمح لك بتطبيقها، لذك من الأفضل مشاركتها مع الآخرين.