ألغى مغني راب مسلم فرنسي، حفلات كانت مقررة في أكتوبر المقبل في مسرح باتاكلان بباريس، بسبب تهديدات من جماعة يمينية متطرفة.
ورغم أن التذاكر بيعت إلا أن إلغاء الحفلات جاء بسبب ضغوط تفرضها عليه تلك الجماعات، والتي تزعم أنه يروج لإيديولوجيا متطرفة وسيدنس الموقع الذي بات مقدساً بعد أن كان هدفاً لهجمات إرهابية دامية في عام 2015.
جاء إعلان المغني مدين، وهو من أصول جزائرية، في حين أعلن نشطاء يمينيون عن خطط لمحاولة منع مرتادي الحفل من دخول المسرح.
وانضم والد أحد ضحايا الهجمات إلى النشطاء اليمينيين، مشددا على أنه غير سياسي لكنه يريد أن يتخذ اجراءً ما.
وقال المغني عبر حسابيه على فيسبوك وتويتر إن هدف النشطاء يتمثل في "تقسيم" الأمة، وإنه احتراماً لذوي الضحايا، وخوفاً على سلامة معجبيه قرر إلغاء حفلاته في باتاكلان.
يذكر أن اليمين واليمين المتطرف في فرنسا يشن منذ يونيو الماضي حملة لمنع تنظيم حفلات لمدين.