الخرطوم - كمال عوض
استدعت شرطة النظام العام في العاصمة السودانية الخرطوم مدير صالة "نسيم شبال" وصاحب فكرة حفل تنكري اقيم في الصالة أثار جدلاً كثيفاً في الشارع السوداني باعتبار انه حفل لعبدة الشيطان.
وقال مدير الصالة التي تقع جنوب الخرطوم اللواء الركن "م" الطاهر عبد الله ان الحديث عن الحفل لعبدة الشيطان غير صحيح وقال انه كان حضوراً ولم ير أي سلوك غريب يتنافى مع القيم الدينية أو الأخلاقية ولم يبدر أي سلوك شائن من الحاضرين حتى نهاية الاحتفال.
وقال صاحب الفكرة محمد أحمد: أنا أرفض هذا الاتهام وأؤكد للجميع أن هذا المهرجان يعد الأول من نوعه في السودان برعاية مجلة "كانون" وسبق أن أقيم من قبل في بلدان وحواضر عربية أخرى. وقال ما قيل في حق هؤلاء الشباب سبب لهم نفسيات وهذا الكلام شائعة وضد الفكرة.
وكانت الحركة الإسلامية في السودان حذَّرت من مخططات من قبل جهات دولية تستهدف نسف القيم الدينية والمجتمعية في البلاد، وأعلنت إدانتها للظواهر السالبة خاصة في وسط الشباب وما تردد عن قيام احتفال بـ "عيد الهاليون" لعبدة الشيطان في الخرطوم. وكان بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك" وبعض مجموعات تطبيق "واتساب" تداولوا صوراً للحفل باعتباره حفلاً لـ "عبدة الشيطان" واحتفالاً بعيد الـ "هاليون"، وقال بعضهم إن الحفل أقامه أطفال الأثرياء وبعض القادة السياسيين، ومن أسماهم رواد مواقع التواصل "الماسونيين الصغار أبناء الطبقة الراقية". واتهم أمين الشباب في الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، عبدالله عباس، خلال مؤتمر صحفي، جهات غربية بالعمل على خلخلة المجتمع السوداني من خلال شبابه بنشر الكثير من المظاهر السالبة، ومضى للقول "ربنا يسلمنا ويسلم المجتمع منها"، ودعا عباس الأسر إلى التنبه لما يعرض في الكثير من القنوات الفضائية التي تحمل ثقافات وعادات لا تتسق مع القيم الدينية والمرتكزات الأصيلة في المجتمع السوداني، مطالباً الجامعات ومراكز البحوث بدراسات حول انجرار الشباب وراء الظواهر السالبة، وقال إن الحركة الإسلامية تمتلك مشروعاً فكرياً راكزاً يحمل معاني إيمانية ومجتمعية، تحمي الشباب من السير خلف أي ممارسات وظواهر هدّامة، وأضاف: نعمل لاستحداث برامج جاذبة ومشوقة لتقويم الشباب خاصة بعد الانحرافات الأخيرة.
{{ article.visit_count }}
استدعت شرطة النظام العام في العاصمة السودانية الخرطوم مدير صالة "نسيم شبال" وصاحب فكرة حفل تنكري اقيم في الصالة أثار جدلاً كثيفاً في الشارع السوداني باعتبار انه حفل لعبدة الشيطان.
وقال مدير الصالة التي تقع جنوب الخرطوم اللواء الركن "م" الطاهر عبد الله ان الحديث عن الحفل لعبدة الشيطان غير صحيح وقال انه كان حضوراً ولم ير أي سلوك غريب يتنافى مع القيم الدينية أو الأخلاقية ولم يبدر أي سلوك شائن من الحاضرين حتى نهاية الاحتفال.
وقال صاحب الفكرة محمد أحمد: أنا أرفض هذا الاتهام وأؤكد للجميع أن هذا المهرجان يعد الأول من نوعه في السودان برعاية مجلة "كانون" وسبق أن أقيم من قبل في بلدان وحواضر عربية أخرى. وقال ما قيل في حق هؤلاء الشباب سبب لهم نفسيات وهذا الكلام شائعة وضد الفكرة.
وكانت الحركة الإسلامية في السودان حذَّرت من مخططات من قبل جهات دولية تستهدف نسف القيم الدينية والمجتمعية في البلاد، وأعلنت إدانتها للظواهر السالبة خاصة في وسط الشباب وما تردد عن قيام احتفال بـ "عيد الهاليون" لعبدة الشيطان في الخرطوم. وكان بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك" وبعض مجموعات تطبيق "واتساب" تداولوا صوراً للحفل باعتباره حفلاً لـ "عبدة الشيطان" واحتفالاً بعيد الـ "هاليون"، وقال بعضهم إن الحفل أقامه أطفال الأثرياء وبعض القادة السياسيين، ومن أسماهم رواد مواقع التواصل "الماسونيين الصغار أبناء الطبقة الراقية". واتهم أمين الشباب في الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، عبدالله عباس، خلال مؤتمر صحفي، جهات غربية بالعمل على خلخلة المجتمع السوداني من خلال شبابه بنشر الكثير من المظاهر السالبة، ومضى للقول "ربنا يسلمنا ويسلم المجتمع منها"، ودعا عباس الأسر إلى التنبه لما يعرض في الكثير من القنوات الفضائية التي تحمل ثقافات وعادات لا تتسق مع القيم الدينية والمرتكزات الأصيلة في المجتمع السوداني، مطالباً الجامعات ومراكز البحوث بدراسات حول انجرار الشباب وراء الظواهر السالبة، وقال إن الحركة الإسلامية تمتلك مشروعاً فكرياً راكزاً يحمل معاني إيمانية ومجتمعية، تحمي الشباب من السير خلف أي ممارسات وظواهر هدّامة، وأضاف: نعمل لاستحداث برامج جاذبة ومشوقة لتقويم الشباب خاصة بعد الانحرافات الأخيرة.