توفي مدرب للأفاعي بمنزله ببباريس، متأثراً بلدغة أفعى غير سامة يربيها في المنزل ضمن أربع أفاعي أخرى من ذوات الذيل الأحمر، كان يدربها على الالتفاف حول جسده أمام الجمهور.
وعثرت عليه أمه التي كانت تقيم معه في البيت، مرمياً على الأرض، نازفاً دماً وميتاً، فنقلوا جثته إلى أحد المستشفيات، وبتحقيق سريع من الشرطة، علموا أنه قضى ضحية لواحدة أفاعيه، لدغته بعنف وصلت معه أنيابها إلى عظامه، وتركته اللدغة لا يقوى على الحراك، وفقاً لما اتضح من تشريح طبي دقيق ومتكرر لجثته.
ومن التشريح علموا أيضاً أن اللدغة غير السامة، كانت عنيفة على "أنريكو أورن" القتيل بعمر 46 سنة، لأنها سببت له نزيفاً حادا وسريعاً، إلى درجة توقف معها قلبه عن العمل، والسبب أنه كان يتناول دواء مسيّلا للدم ومضادا للتخثر، وكان صعبا عليه إيقاف النزف المستمر.
كما يبدو أنه لم يستنجد سريعاً بسيارة إسعاف تقله للمستشفى القريب، لذلك انهار ولم يقو على اللدغة غير المنتظرة، وعندما وصلت والدته إلى البيت وجدت ابنها الوحيد جثة بلا حراك.